– خلق الله سبحانه الكون وأودع فيه أنواعا من الطاقات، فمنها
وهي التي بأمر الله، تحفظ العباد وتشرف على الكواكب والرسالات والهداية والتوفيق ونقل الدعاء وبث الحياة وموت العباد وغير ذلك. وقد ورد عن النبي[ في حديث عن الترمذي والنسائي وابن حيان، وضعفه الألباني، أن للملك على بن آدم لمة – أي احتواء – وهو تشبيه جيد لقصدنا في
1 – حضور مجالس الذكر :
ففي الحديث الصحيح إن لله ملائكة سياحين في الأرض.. يلتمسون أهل الذكر (رواه مسلم)، وعن مسلم أيضا «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله أو يتدارسونه إلا غشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده.
2 – نشر السلام والدعوة إليه والقيام به:
كما في حديث بن مسعود «إن لله تعالى ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام» رواه أحمد والنسائي وصححه الألباني، وهذا المعنى خاص وعام فهو خاص بالسلام المعروف بين المسلمين، وعام في معنى نشر السلام بين الناس وفي العالم كله، فدعاة السلام محففون بالملائكة.
3 – الصلاة على النبي :
كما في الحديث «إن لله تعالى ملكا أعطاه سمع العباد فليس من أحد يصلي علي إلا أبلغنيها» رواه الطبراني وحسنه الألباني.
4 – الجهاد ومقاومة المغتصبين والدفاع عن الدين والنفس والعرض والوطن:
كما في قوله تعالى إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم ثبتوا الذين آمنوا (سورة الأنفال 12) فالثبات على الحق والدفاع عنه مجلبة للملائكة.
5 – التعلم وطلب العلم:
وفي الحديث «إن الملائكة لتستغفر لطالب العلم» رواه مسلم
6 – ارتياد المساجد :
ففيها تواجد مكثف من الملائكة وطاقتها.
7 – أداء العبادات والنوافل:
فالملائكة تحب العبادات بل وتأتيها كما يتنفس أحدنا، وفيها ولها حياتهم
8 – عمل الخيرات بشكل عام :
ولأنها طاقة إيجابية فإنها تحب الإيجاب وتنجذب له
أعمل من الآن على توفير البيئة الإيجابية – الملائكة – وطاقتها إليك.
الموضوع رائع بروعتك
جعله الله في ميزان حسناتك
لا حرمك الله أجر ما تكتبين …