( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
محن ومصائب ومكائد وأحوال وأهوال تحيط بابن آدم في تلك الظلمة من الصحراء .. فإذا بقبس من نور يشق عباب الظلام .. ثم فجأة ينقشع الظلام .. فذاك النور هو نور أحمد عليه السلام .. يحمل في كفه شعلة الإسلام .. جاء مرسلاً من رب العرش العظيم .. ومنقذاً يأخذ بالأيدي إلى بر الأمان .. كاشفاً وموضحاً سبل النجاة .. وأنزل إليه وإلى أمته القرآن الكريم .. كتاب يحوي أعظم الآيات .. من عمل به ينجو من الظلمات .. فكانت الرحمة الربانية الكبيرة للإنس والجن تلك العقيدة .. عقيدة الإسلام .. فمن يسير على نهجها متبعاً خطوات الرسول صلى الله عليه وسلم فهو على صراط مستقيم .. ومن أبتغى غير الإسلام ديناً أو اتبع الهوى فقد هوى وكان من المهلكين .. فيا لها من شعلة أنقذت الناس من شفا حفرة النار .. وأنارت الدرب إلى مرافئ جنات الخلد والفراديس .. والصدق في الأعماق يستوجب حب الله وحب رسوله عليه الصلاة والسلام .. والواجب يفرض الحمد والشكر لهداية هي مهداة من رب كريم .. والحمد والشكر على تلك الشعلة التي أنارت الطريق .. طريق الهداية المستبين .