تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الرعاية النفسية التى يمكن نقدمها للمعوقين سمعيآ

الرعاية النفسية التى يمكن نقدمها للمعوقين سمعيآ 2024.

الرعاية النفسية التى يمكن نقدمها للمعوقين سمعيآ

إن ضعيف السمع أو الأصم شخص لا يدرك سمعيآ حديث الأخرين وإن كان بقدر من التدريب يمكن للشخص الأصم التعرف من خلال حركة الشفاه على ما يدور أمامه من نقاش. وبصرف النظر عن قدرته على السمع أو قدرته على إدراك الأحاديث التى ينطبق بها الأخرون ومع إفتراض عجزه عن السمع أو عن تمييز الأصوات فأن الأصم قد منح قدرة بصرية يمكن أن تعوضة عن فقد السمع .
وأول ما ينبغى توجيهه من خدمة نحو الأصم هو تعلمة الكلام من خلال المعاهد المعده لذلك ويوجد فى مصر وحدات بحوث ودراسات وعلاجات للتخاطب اللفظى يمكنها أن تنهض بهذه الخدمه أما إذا كانت قد أتيحت الفرصة لتعليم الطفل الكلام أو كان ضعف السمع عنده أو إنعدامة قد حدث بعد أن تعلم الكلام فإن تعبيره عن نفسة مما يساعد على حل مشكلاته والإفصاح عما يعترضة من مشكلات ….
وأول خدمة تقدم لهذا المعوق هى جعله قادرآ على قبول ذاته وقبول عاهته كما أن هذا النوع من الأفراد المعوقين ينبغى أن يؤهل للأعمال
المناسبة له . فليس يعقل ان يدرب أو يؤهل أو يوجه شخص ضعيف السمع لمجال يحتاج فيه أساسآ إلى هذا النوع من وسيلة الإتصال كذلك فإن المجتمع ينبغى عليه أن يتلقى هذا الشخص بالتقدير الإيجابى غير المشروط كمواطن له حقوق المواطنين بل ويزيد عليه حق آخر هو حق تقديم الرعاية إليه .
وسوف نتحدث فيما بعد عن أسلوب الإتصال بالمعوق سمعيآ وسوف نحاول أن نستكشف معآ افضل صيغة تجعل هذا التواصل فعالآ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.