[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الرسم يكشف مشكلات طفلك النفسية
هناك ارتباط كبير بين الخطوط والرسومات وشخصية الإنسان. فكثير منا يرسم في أطراف الكراس بعض الرسومات مثل المربعات والمثلثات والقلوب والخطوط الطولية والعرضية.
ويغلب على تلك الرسوم طابع التلقائية.
الشخصية والرسوم
العلماء عرّفوا تحليل الشخصية من خلال الخط بعلم «الجرافولوجي Graphology»، الذي يعني علم الشكل أو الرسم، كذلك يعني قراءة للجهاز العصبي والحركي على الورق من خلال تلك الأشكال والرسومات.
ويطلق على الشخص الذي يقوم بقراءة هذه الأشكال من المتمرسين اسم «غرافولوجست» Graphologist، أي خبير تحليل الأشكال والرسوم.
وقد عرّف علماء النفس الشخصية بأنها مجموع ما لدى الفرد من استعدادات ودوافع ونزعات وشهوات وغرائز فطرية وبيولوجية، وكذلك ما لديه من نزعات واستعدادات مكتسبة، وهناك تعريفات أخرى كثيرة للشخصية.
وقد ذكر فرويد أن الفن، بعد الأحلام، هو الطريق المعترف به إلى الأعماق، ومن هنا جاء اختبار روشاك لبقع الحبر، وكذلك اختبار جون باك في رسم المنزل والشجرة والشخص.
والهدف من ذلك كله إمداد الاختصاصي النفسي ببيانات عن الشخص الخاضع للفحص، تفيد من الناحية التشخيصية والتنبؤية عن الشخصية الكلية وتفاعل تلك الشخصية مع بيئتها من النواحي العامة والخاصة.
عوامل انفعالية وعضوية
ونستطيع الخروج بدلالات واضحة عن تأثر القدرة العقلية بالعوامل الانفعالية أو العضوية أو كلتيهما، وتحديد النمط العقلي السائد، وهل هو ذهاني أم عصابي، أم سوي.
أما الفروض الأساسية لاختبار النظرية الإسقاطية في الرسم فتتم كالآتي:
1. كل جانب من جوانب السلوك له سببه ودلالته، فالسلوك لا يحدث جزافا، فلكل رسم تاريخه الذي نشأ عنه.
2. سلوك المفحوص أثناء الرسم، له دلالاته وتعليقاته اللفظية التلقائية أثناء سؤاله عما رسم، وتعبيراته الوجهية وطريقة تناوله الورق والقلم وحركات الجسم، لأن هذا السلوك يمثل استجابة المفحوص الانفعالية للعلاقات والمواقف والحاجات والضغوط التي شعر بها، سواء كان بصورة مباشرة أو رمزية أو تلك التي يوصى بها من خلال رسمه.
وقد استخدم «باك وماكوفر» أسلوب توجيه الأسئلة بعد الرسم للمريض لفهم مشاعره واتجاهاته.
3. الرسم والألوان إسقاط لمفهوم الذات لدى المفحوص، أو لصورة الجسم، أو اتجاهاته نحو شخص آخر، أو تعبير نحو الحياة والمجتمع.
البعض يرجح أن عملية الإسقاط تظهر حينما يصبح من الصعب التعامل مع خطر داخلي أو خارجي، ومن ثم يتعين كبته ثم إسقاطه.
4. إن عملية الإسقاط تتعرض للتحريف بالقدر الذي يكون فيه الإسقاط وظيفة دفاعية وبالقدر الذي تطفو فيه كثرة الجزئيات والسطحيات في الرسم مثال الوسواس القهري من دون أن يقابلها في عالم الواقع.
5. كل وحدة مرسومة تثير في المفحوص ارتباطات شعورية ولا شعورية.
تحليل الرسوم
– وإذا أردنا تحليل الرسومات العفوية (الشخبطة) التي تصدر من شخص، فلا بد من الاطلاع على بعض الأمور المهمة قبل معرفة نوع الشكل، وهناك دراسات عديدة قام بها تربويون في الفن وكان من أبرزها: شكل الشخبطة وأين تقع:
– فإذا وقعت في يمين الصفحة، فإن تفكيره يركز على الماضي ولديه بعض الخوف.
– أما إذا كانت في شمال (يسار) الصفحة، فإن تفكيره مركز على المستقبل وأنه منجز في عمله ويحب الحياة.
– أما إذا كانت في وسط الصفحة، فإنها تعني أن الشخص بحاجة إلى الانتباه ويطلب الحرية.
– وإذا كانت في الصفحة من أعلى، فإن خياله واسع وروحاني، وفي حالة تحمس دائم.
– وآخرها في أسفل الصفحة، ويقوم بها بعض من لديه كآبة ونظرة حرجة للحياة.
الكتابة والرسوم الهندسية
– وننتقل بعد ذلك إلى الكتابة، فإذا قام الشخص بتظليل الحروف فإنه تعبير عن القلق والتوتر. أما عن الأشكال الهندسية: فرسمها بتلقائية أثناء المذاكرة أو الاطلاع يعني أن صاحبها متسامح سلمي كريم، وتقسم كالتالي:
– رسم المربع، محدود في التعامل، مقتصد.
– رسم المثلث، سرعة الحكم في المواقف المختلفة.
– رسم النجوم، منضبط ينفذ ما يطلب منه، وحكمه موضوعي.
ومن الأمور المهمة، ملاحظة المفحوص في طريقة وضع اليد على القلم، فإن قوة ضغط القلم على الورق لها علاقة قوية بالمفحوص:
ـ فإذا كان الضغط ثقيلا، فإن نشاطه كبير وطاقته عالية، وعصبي، وأحيانا متحمس ولديه ثقة بنفسه.
ـ وإذا كان الضغط متوسطا، فهو يعني شخصية متوازنة ومنظمة ومرتبة.
ـ وإذا كان الضغط خفيفا، فإنه يتأثر بالمواقف بسرعة وعاطفي ورومانسي وخجول أحيانا.
رسوم الأطفال
– وننتقل بعد ذلك إلى الأطفال، فيجب على الآباء والأمهات والمحيطين بهم ملاحظة رسومات أطفالهم من حيث:
– الرسم بالنسبة للطفل لغة للتعبير أكثر من كونه وسيلة لخلق شيء جميل.
– الطفل في مراحل حياته الأولى يرسم ما يعرفه لا ما يراه.
– المبالغة والحذف، سمة السنوات الأولى في حياة الطفل، فيبالغ في رسم الأب، فمثلا يجعله أكبر من المنزل.
– يغلب التعبير التسطيحي، وكلما تقدم في السن زاد إدراكه للنسب بين الأشياء.
الرسم ومشكلات الطفل النفسية
ويغلب على تلك الرسوم طابع التلقائية.
الشخصية والرسوم
العلماء عرّفوا تحليل الشخصية من خلال الخط بعلم «الجرافولوجي Graphology»، الذي يعني علم الشكل أو الرسم، كذلك يعني قراءة للجهاز العصبي والحركي على الورق من خلال تلك الأشكال والرسومات.
ويطلق على الشخص الذي يقوم بقراءة هذه الأشكال من المتمرسين اسم «غرافولوجست» Graphologist، أي خبير تحليل الأشكال والرسوم.
وقد عرّف علماء النفس الشخصية بأنها مجموع ما لدى الفرد من استعدادات ودوافع ونزعات وشهوات وغرائز فطرية وبيولوجية، وكذلك ما لديه من نزعات واستعدادات مكتسبة، وهناك تعريفات أخرى كثيرة للشخصية.
وقد ذكر فرويد أن الفن، بعد الأحلام، هو الطريق المعترف به إلى الأعماق، ومن هنا جاء اختبار روشاك لبقع الحبر، وكذلك اختبار جون باك في رسم المنزل والشجرة والشخص.
والهدف من ذلك كله إمداد الاختصاصي النفسي ببيانات عن الشخص الخاضع للفحص، تفيد من الناحية التشخيصية والتنبؤية عن الشخصية الكلية وتفاعل تلك الشخصية مع بيئتها من النواحي العامة والخاصة.
عوامل انفعالية وعضوية
ونستطيع الخروج بدلالات واضحة عن تأثر القدرة العقلية بالعوامل الانفعالية أو العضوية أو كلتيهما، وتحديد النمط العقلي السائد، وهل هو ذهاني أم عصابي، أم سوي.
أما الفروض الأساسية لاختبار النظرية الإسقاطية في الرسم فتتم كالآتي:
1. كل جانب من جوانب السلوك له سببه ودلالته، فالسلوك لا يحدث جزافا، فلكل رسم تاريخه الذي نشأ عنه.
2. سلوك المفحوص أثناء الرسم، له دلالاته وتعليقاته اللفظية التلقائية أثناء سؤاله عما رسم، وتعبيراته الوجهية وطريقة تناوله الورق والقلم وحركات الجسم، لأن هذا السلوك يمثل استجابة المفحوص الانفعالية للعلاقات والمواقف والحاجات والضغوط التي شعر بها، سواء كان بصورة مباشرة أو رمزية أو تلك التي يوصى بها من خلال رسمه.
وقد استخدم «باك وماكوفر» أسلوب توجيه الأسئلة بعد الرسم للمريض لفهم مشاعره واتجاهاته.
3. الرسم والألوان إسقاط لمفهوم الذات لدى المفحوص، أو لصورة الجسم، أو اتجاهاته نحو شخص آخر، أو تعبير نحو الحياة والمجتمع.
البعض يرجح أن عملية الإسقاط تظهر حينما يصبح من الصعب التعامل مع خطر داخلي أو خارجي، ومن ثم يتعين كبته ثم إسقاطه.
4. إن عملية الإسقاط تتعرض للتحريف بالقدر الذي يكون فيه الإسقاط وظيفة دفاعية وبالقدر الذي تطفو فيه كثرة الجزئيات والسطحيات في الرسم مثال الوسواس القهري من دون أن يقابلها في عالم الواقع.
5. كل وحدة مرسومة تثير في المفحوص ارتباطات شعورية ولا شعورية.
تحليل الرسوم
– وإذا أردنا تحليل الرسومات العفوية (الشخبطة) التي تصدر من شخص، فلا بد من الاطلاع على بعض الأمور المهمة قبل معرفة نوع الشكل، وهناك دراسات عديدة قام بها تربويون في الفن وكان من أبرزها: شكل الشخبطة وأين تقع:
– فإذا وقعت في يمين الصفحة، فإن تفكيره يركز على الماضي ولديه بعض الخوف.
– أما إذا كانت في شمال (يسار) الصفحة، فإن تفكيره مركز على المستقبل وأنه منجز في عمله ويحب الحياة.
– أما إذا كانت في وسط الصفحة، فإنها تعني أن الشخص بحاجة إلى الانتباه ويطلب الحرية.
– وإذا كانت في الصفحة من أعلى، فإن خياله واسع وروحاني، وفي حالة تحمس دائم.
– وآخرها في أسفل الصفحة، ويقوم بها بعض من لديه كآبة ونظرة حرجة للحياة.
الكتابة والرسوم الهندسية
– وننتقل بعد ذلك إلى الكتابة، فإذا قام الشخص بتظليل الحروف فإنه تعبير عن القلق والتوتر. أما عن الأشكال الهندسية: فرسمها بتلقائية أثناء المذاكرة أو الاطلاع يعني أن صاحبها متسامح سلمي كريم، وتقسم كالتالي:
– رسم المربع، محدود في التعامل، مقتصد.
– رسم المثلث، سرعة الحكم في المواقف المختلفة.
– رسم النجوم، منضبط ينفذ ما يطلب منه، وحكمه موضوعي.
ومن الأمور المهمة، ملاحظة المفحوص في طريقة وضع اليد على القلم، فإن قوة ضغط القلم على الورق لها علاقة قوية بالمفحوص:
ـ فإذا كان الضغط ثقيلا، فإن نشاطه كبير وطاقته عالية، وعصبي، وأحيانا متحمس ولديه ثقة بنفسه.
ـ وإذا كان الضغط متوسطا، فهو يعني شخصية متوازنة ومنظمة ومرتبة.
ـ وإذا كان الضغط خفيفا، فإنه يتأثر بالمواقف بسرعة وعاطفي ورومانسي وخجول أحيانا.
رسوم الأطفال
– وننتقل بعد ذلك إلى الأطفال، فيجب على الآباء والأمهات والمحيطين بهم ملاحظة رسومات أطفالهم من حيث:
– الرسم بالنسبة للطفل لغة للتعبير أكثر من كونه وسيلة لخلق شيء جميل.
– الطفل في مراحل حياته الأولى يرسم ما يعرفه لا ما يراه.
– المبالغة والحذف، سمة السنوات الأولى في حياة الطفل، فيبالغ في رسم الأب، فمثلا يجعله أكبر من المنزل.
– يغلب التعبير التسطيحي، وكلما تقدم في السن زاد إدراكه للنسب بين الأشياء.
الرسم ومشكلات الطفل النفسية
كيف تعرف أن الطفل لديه مشكلات نفسية أو عقلية؟
ـ عدم إحكامه العلاقة بين الأشكال، فمثلا يرسم اليدين خارجتين من الرأس.
ـ عدم التناسب الزائد في الرسم.
ـ التكرار الآلي للأشكال.
ـ قلة التفاصيل.
ـ تشتت الأفكار (فالرسم أقرب للجمود).
كيف تعرف أن الطفل لديه ميل للعزلة
ـ تصغير حجم الوحدات المرسومة.
ـ اقتصار الرسمة على جهة واحدة، وفقدان التنظيم، وعدم إكمال الرسمة.
ـ وضع الرسمة داخل إطار.
كيف تعرف وجود النزعة العدوانية عند الطفل، من خلال رسوماته؟
ـ المبالغة في حجم الفم.
ـ استطالة الأذرع.
ـ التأكيد على إظهار الأسنان.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]