السؤال:
عقدت منذ فترة على أخت فاضلة -نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحدًا-،
وأسرتها ملتزمة، ولكن بعد العقدطلبت الخروج مع زوجتي يوم الجمعة
للذهاب إلى بيتنا "بيت العائلة" لصلاة الجمعة والجلوس معي ومع أهلي
على أن تكون الزيارة بعدها بأسبوع عندهم في بيتهم وهكذا: أسبوع عندي
وأسبوع عندهم، ولكن فوجئت أن والدها يمانع في ذلك بحجة أن تقاليدهم
"هم من منطقة أرياف" تمنع من ذلك،
وليس عندهم أحد يخرج مع زوجته بعد العقد، والناس ستتكلم، وقال لي:
ممكن تقابلها بالخارج بعد انتهاء درسها، وبهذا لا يرانا أحد من منطقتها، بالرغم من
أن ما أطلبه لا شيء فيه، وطبعًا لو قابلتها بالخارج ستكون الزوجة بالنقاب يعني لن أراها،
حتى الزيارة في بيتهم غير مرحب بها إلا على فترات بعيدة، ونحن هكذا من قبل
العقد كلام كثير عن العرف والتقاليد وكلام الناس لدرجة أني تنازلت عن أشياء كثيرة لأجل كلام الناس والتقاليد، لكن أنا وصلت لدرجة
أنني لا أعرف كيف أتصرف؟ يعني زوجتي ولا أستطيع أن أراها أو أخرج معها أمام الناس؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فطالما بقيت في بيت أبيها،
وليست في بيت الزوجية؛ فلابد أن تستأذنهم، وهذا حقهم في عدم خروجها معك إلى منزلك،
ومراعاة الأعراف في هذا حماية للعرض لا يخالف الشرع، فاتقِ الله ولا تلزمهم بما لا يلزمهم.
[/frame]