[motfrk]آدم وحواء[/motfrk]
الحمام المغربي .. ماضي و حاضر للجمال
الحمام المغربي .. ماضي و حاضر للجمال
انتشرت « الحمامات المغربية « في مراكز التجميل و الصالونات بشكل كبير، حيث أصبحت من أهم الخدمات التي تقدم على لائحة مراكز التجميل المنتشرة ، و تحرص عليها كثير من السيدات و بخاصة العرائس و الأمهات ما بعد النفاس ، و يعود الحمام المغربي إلى المملكة المغربية التي كان لا يخلو حي من أحياءها من وجوده ، إذ كان عبارة عن مساحة مقسمة إلى أربع غرف كبيرة ، الغرفة الأولى لتبديل الملابس ،الثانية باردة نسبيا ، و الثالثة أكثر حرارة و الرابعة ساخنة جدا ، و يوجد في كل غرفة صنابير للماء الساخن و أخرى للبارد ، حيث تختار السيدة الغرفة التي تناسبها ثم تجلس على الأرض أو تفترش سجادات بلاستيكية ، و قبل الذهاب إلى الحمام هنالك سلة خاصة تأخذها معها السيدة وتختلف في محتوياتها من امرأة لأخرى ، ومن أهم ما تحويه : الشامبو الذي يكون عادة بحسب نوعية شعر السيدة ، والصابون البلدي المغربي ، الليفة الخشنة لتلييف الجسم ، الليفة اللينة الخاصة بالصابون ، الحناء ، الليمون ، الحجر الخاص بالأقدام ، الصابون المعطر ، الغاسول ( و هو نوع من ماسك الطين ) ، ماء الورد ، و تتجلى الميزة الأساسية للحمام المغربي في البخار ، و الحرارة المرتفعة نسبيا ، و التي يتم بواسطتها مع الدعك بالليفة و أنواع الصابون المغربي المختلفة تنظيف البشرة جيدا وإزالة الخلايا الميتة ، كما و تعطي البشرة نعومة ورقة، و تؤكد أحد أخصائيات الحمام المغربي في أحد مراكز التجميل بأن الاستحمام المستمر على طريقة الحمام المغربي تؤدي إلى إزالة البثور و السموم من البشرة و توحيد لونها ، إضافة إلى تنشيط الدورة الدموية وتهدئة الأعصاب.
المصدر جريدة اليوم السعودية