دائماما نسمع بكلمة الحب ولكن دائماً ترافقه كلمة أعمى ! فلما ؟
أعمى .. ولكن لا نعلم لما سمي بهذه التسميه؟!
لماذا سـُمي
الحب الاعمى؟؟؟
السبب هو ……….
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد …
كانت الفضائل والرذائل .. تطوف العالم معاً ..
وتشعر بالملل الشديد …
و ذات يوم … وكحلٍ لِمشكلة الملل المستعصية …
اقترح الإبداع .. لُعبة .. وأسماها الأختباء .. أو الغميضة ..
لها عدة أسماء تختلف من بلد لآخرى..
أحب الجميع الفكرة …
وصرخ الجنون : أريد أن أبدأ .. أريد أن أبدأ …
أنا من سيغمض عينيه .. ويبدأ العد …
وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء …
ثم أنه اتكأ بمرفقيه .. على شجرة ..
وبدأ …
واحد . اثنين .. ثلاثة …
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر ..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة
قمامة (**الة) …
وذهب الولع واختبأ … بين الغيوم ..
ومضى الشوق إلى باطن الأرض …
الكذب قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة .. ثم توجه لقعر البحيرة ..
واستمر الجنون : تسعة وسبعون … ثمانون …. واحد وثمانون ..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها …
كعادته .. لم يكن صاحب قرار … وبالتالي لم يقرر أين يختفي ..
وهذا غير مفاجيء لأحد … فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب ..
تابع الجنون : خمسة وتسعون …… سبعة وتسعون ….
وعندما وصل الجنون في تعداده إلى : مائة ,,,,,,,
قفز الحب وسط أجمة من الورد .. واختفى بداخلها ..
فتح الجنون عينيه ..
وبدأ البحث صائحاً : أنا آت إليكم …. أنا آت إليكم ….
كان الولع أول من أنكشف …
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر …
وبعدها ..
خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس … !!
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض …
وجدهم الجنون جميعا’.. واحدا بعد الآخر….
ما عدا
الحب …
كاد يصاب بالإحباط والبأس .. في بحثه عن الحب
إلى أن اقترب منه الحسد ،،،
وهكذآ قآلو الحب أعمى