تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحب في المعاجم و القواميس

الحب في المعاجم و القواميس 2024.

  • بواسطة

الحب في المعاجم والقواميس
================
جاء في لسان العرب , للعلامة ابن منظور ( 630هجري-
711هجري) .
• الحب نقيض البغض , والحب الوداد والمحبة
والجذر ( ح ب ) ينطوي على معنى الإقامة , يقال : حبّ إذا وقف , وحبّ إذا تودد .

• أما العشق فمن الجذر ( ع ش ق )
فهو فرط الحب , والعشق لزوم الشيء لا يفارقه .
ولذلك قيل : للكلِفِ عاشقاً للزومه هواه .
سئل أبو العباس أحمد بن يحيى : عن الحب والعشق
أيهما أحمَدُ ؟ .
فقال : الحب , لأن العشق فيه إفراط . وسمي العاشق
عاشقاً , لأنه يذبل من شدة الهوى , كما تذبل العشقة
إذا قطعت ( والعشقة شجرة تخضّرُ , ثم تدِقّ وتصفّرُ,
" عن الزجّاج " ) .

• أما الهوى- ففيه فعل هوى , أي سقط من فوق إلى أسفل
" عن ابن سيّده" , والهوى العشق يكون في مداخل الخير والشر .
قال اللغويون : الهوى محبة الإنسان الشيء , غلبته
على قلبه .
قال الله عز وجل ( ونهى النفس عن الهوى ) معناها
أنه نهاها عن شهواتها .
وقال الله عز وجل ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ
وحيٌ يوحى ) , لذلك غالباً ما يأتي الهوى موصوفاً
ويحدد الوصف له معناه .

• أما الغرام فهو من الجذر ( غ ر م ) فيقال : غرُمَ الرجل
أي حمل ديْناً , ومنه قول الله عز وجل ( والغارمين وفي
سبيل الله ) والغرام الولوع , وقد أُغرم بالشيء أي أولع به , وهو الحب والعشق , وهو مرتبط بالعذاب الدائم و
الشر اللازم .
تقول العرب : " إن فلاناً لمغرمٌ بالنساء , إذا كان مولعاً
بهن ) .

• الغزل من الجذر ( غ ز ل ) , وهو حديث الفتيان مع الفتيات " عن ابن سيّده"
قال : الغزل اللهو مع النساء , وفيه معنى الضعف و
الفتور , ورجلٌ غََََزِلٌ متغزّلً بالنساء , ويقال: ( هو
أغزل من امرىء القيس ) .

• الوًجْدُ – يقال للحب الشديد , وله صلة بمعنى الحزن
وصلةٌ باليسار والسعة ) أي من اليسر .

– هكذا نرى ، أنه لو وضعنا ( الحب ) في وسط هذه
المنظومة لرأينا أنه مرتبط بالإقامة والألفة .
لذلك سمّى العلاّمة ابن حزم الأندلسي كتابه في الحب
( طوق الحمامة) في الألفة والآلاف .
ونرى أن الهوى أدنى من مرتبة الحب , لأنه ينطوي على معنى " سقط" , ويكون في مداخل الخير والشر
وأما العشق ففي مرتبة أعلى من الحب , لأنه من فرط الحب وملازمته .
وأما الوجد , فتصعيد في الحب , ونحسب أنه مرتبة
أعلى من العشق , من ناحية أخرى نلاحظ , أن الغزل يغلب عليه الحديث واللهو , وأن الغرام يحمل
شيئاً من الغُرْمِ , وفيه عذاب أو شر .

• وقد ورد في فقه اللغة وسر العربية , للإمام الثعالبي
في ترتيب الحب وتفصيله – مايلي:
– أول مراتب الحب ( الهوى).
– الحب اللازم للقلب هو ( العلاقة) .
– ما زاد عن المقدار الذي اسمه الحب فهو( العشق)
– والشّغف هو إحراق الحب للقلب مع لذة .
– والشغف هو أن يبلغ الحب شغاف القلب , وهي جلدةٌ
دونه , وقد قرئتا ( شغف و شعف ) .
– الجوى – الهوى الباطن .
– التيْم وهو أن يستعبده الحب , ومنه سمي تيم الله أو عبد الله , ومنه رجل متيّم .
قال كعب بن زهير :
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول = متيم إثرها لم يفد مكبول
– التّّبْل وهو أن يسقمه الحب , ومنه رجل مَتْبُول.
– التدليه وهو ذهاب العقل من الهوى( رجل مُدَله )
– الهُيوم وهو أن يذهب على وجهه لغلبة الهوى عليه
( رجل هائم) و ( هيام) . …

*** هذه لغتنا وجمالها ففي العودة لها بإمكاننا تحديد خياراتنا
في الحياة , وما وصلنا إليه من انحدار على كل المستويات
حتى ظهرت آخر صيحة , وهي التي تخاطب حبيبها بقولها
( بحبك يا **** )

بعيداا عن المعاجم و القواميس

الحب شعور جميل

نشعر معه اننافي عآلم آخر

بعيد عن كل مآهو حزين

وآلآجمل آن من نحب يبآدرنآ بالشعور

آلف شكر لك .. همسة

الشكر لكي يا قلبي على شرف المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.