الحب في الشرع 2024.

يقول الامام ابن حزم في كتابة طوق الحمامة:"الحب أعزك الله أوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة )
يقصد ان مفيش حد يحكم على الحب اللى داقه وعانى منه
الحب هنا هو هو النفس للنفس مش حب الاعضاء للاعضاء والدليل على ذلك

(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا)

يرى الامام ابن حزم ان الحب قسمان:
محبة القرابة، ومحبة الألفة، ومحبة الاشتراك في المطالب، ومحبة التصاحب والمعرفة، ومحبة البر يضعه المرء عند أخيه، ومحبة الطمع في جاه المحبوب، ومحبة المتحابين لسر يجتمعان عليه يلزمهما ستره، ومحبة بلوغ اللذة وقضاء الوطر، ومحبة العشق التي لا علة لها إلا ما ذكرنا من اتصال النفوس. فكل هذه الأجناس منقضية مع انقضاء عللها وزائدة بزيادتها وناقصة بنقصانها، متأكدة بدنوها، فاترة ببعدها [أي أن كل هذه الأنواع من الحب تنقضي بانقضاء السبب المتعلقة به، وتزيد مع زيادته وتنقص مع نقصانه)

نظرية الامام الجوزى فى الحب

الإمام ابن الجوزي في كتابه "ذم الهوى" أن العشق شدة ميل النفس إلى صورة تلائم طبعها؛ فإذ قوي فكرها فيها تصورت حصولها، وتمنت ذلك؛ فيتجدد من شدة الفكر مرض

يقول الإمام ابن القيم في كتابه "نزهة المشتاقين": الداعي إلى الحب قد يراد به الشعور الذي تتعبه الإرادة والميل؛ فذلك قائم بالمحب. وقد يُراد به السبب الذي لأجله وُجدت المحبة وتعلقت به، وذلك قائم بالمحبوب. ونحن نريد بالداعي مجموع الأمرين وهو ما قام بالمحبوب من الصفات التي تدعو إلى محبته، وما قام بالمحب من الشعور بها، والموافقة التي بين المحب والمحبوب وهي الرابطة بينهما.
ظاهر كل هذه النظريات ان الحب هو حب النفس للنفس الحب المجرد من الشهوات والنزوات

صور من الحب فى عهد النبى عليه السلام وطرق الاحتفاظ بهذا الحب

خلاصة كل ما سبق ذكره من اقاويل

* ان الحب ملك لله وهو امر يخرج على العادة من ارادة الانسان فهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سألته احدى زوجاته العدل بينهم فى حبه فقال (اللهم ما هذا حكمى فيما املك فلا تلومنى فيما تملك )

*تعاطف النبى عليه السلام مع مغيث وبريرة ففي الصحيح كان مغيث يمضي خلف زوجته بريرة بعد فراقها له، وقد صارت أجنبية عنه، ودموعه تسيل على خديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا ابن عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثًا، ثم قال لها لو راجعته، فقالت: أتأمرني؟ فقال: إنما أنا شافع، قالت: لا حاجة لي فيه
ففى الحديث امور كثرة وضحشفاعة النبى عليه السلام بين مغيث وبريرة كما ان النبى عليه السلام لم ينهه عن حبه ولم يعنفه او يوبخه ت

خلاصة ما سبق وحكم الشرع فى الحب

الحب جائز وشئ مباح ليس بمحرم فلا يأثم من احب امراة ولا تأثم من تحب رجل الا ان هناك بعض الضوابط الشرعية لذلك لا يجوز التحايل عليها او الخروج عن الاعتدال فيها منها :
* ان تكون العلاقة فيما بينهم علاقة لا يتخللها النزوات والشهوات والافعال المحرمة (يعنى مسك ايدين والباقى انتوا عارفينه دا حرام )

تجربة شخصية ليا انا
انا حبيت مرتين وف كل مرة كنت بصارح اهلى واهلها وبحط النقط على الحروف زى ما بيقولوا ويمكن ربنا مش وفقنى فى الاولى الا انى لحد الان مازلت فى نظرهم شخص محترم لانى كنت برفض اخرج معاها فى الشارع برفض اكلمها برضة فى الشارع او من وراء اهلها والتانية بينت خالى وبرغم قرابتى ليها ولانها متربية معانا الا انى رفضت استغل رابط القرابة فى شئ وصارحت خالى اللى بالطبع رحب جدا جدا رغم انى مكنش معايا اى شئ مادى اقدر اقول انا هعمل شبكة وكذا وكذا ؟
صدقينى لو فيه انسان بيحبك يا اختى والكلام لاخواتى البنات اللى دايما هما اللى بيدفعوا تمن جريهم وراء الافلام والكلام التافهه اللى بنسوقه فى افلامنا لو فيه شخص بيحبك هيحافظ على كرامتك قصاد الناس مش هيخلى حد يبصلك نظرة مش كويسة وصدقينى لو صارحتى اهلك ووقولتى للشخص اللى خرجتى معاه قبل كدا على اساس ان الحب مش حرام وقولتى لا مش هعمل كدا تانى ربنا هيكشفلك حبه اذا كان بيحبك لجسدك او بيحبك لانه بيحبك وزى ما قولت الحب هو حب النفس للنفس

منقول للفائــده