تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الجِيــَـــادُ الأَصِــــــيْلَة ."

الجِيــَـــادُ الأَصِــــــيْلَة ." 2024.

"…الجِيــَـــادُ الأَصِــــــيْلَة…"

"الجيادالأصيلة"

جيادٌ تجمح بفارسها في مضمار السباق…

فترى حوافرها تحفر الأرض..

وحمحمتها تفسح لها الطريق..

لتسابق الريح إلى الفوز بالجائزة…

في سباق تنطلق فيه كل الخيل أصيلها وهزيلها…

فيتراجع الهزيل ويبقى الأصيل ليعدو… وفارسه يحدو..

ويرمق بعينٍ تلك الجائزة وبعينٍ خط النهاية…

وبيدٍ لجام الجواد.. وبالأخرى يذيقها السياط…

ويحثها ويزجرها طمعا في الفوز في السباق…

وهي تصبر على حر سياطه وقسوة زجره…

لعلها ان تدرك الفو**الجائزة..

فتبقى الجيادالأصيلة تتقدم…

فما إن ترى خط النهاية..

حتى يشتد عدوها وترفع صوتها بين صهيل وحمحمة…

ويتطاير **دها ويتقاطرعرقها..
وفارسها يزجرها ويرخي لها لجامها…
ومن حرّ سوطه يذيقها…
حتى تبلغ مايريد ويفو**الجائزة الكبرى…

أماالهزيلة فتنطلق في البداية…

ثم تتراجع حتى تكون في المؤخرة…

ولايزال اقوام يتاخرون حتى يؤخرهم الله..

هل تخيلتم هذا المشهد؟؟

وهل عرفتم هذا الفارس والجواد؟؟

وهل عرفتم مضمار السباق والجائزة الكبرى؟؟

أما مضمارالسباق فهو شهر رمضان..!!

وأما الفارس فهو أنت..!!!

وأما الجواد فهي النفس التي بين جنبيك..!!!

وأما الجائزة الكبرى… فهي ليلة هي خير من ألف شهر

قد أقبلت عليك في العشر الأخير من هذا المضمار…!!!

فهل جوادك من الجياد الأصيلة أم الهزيلة..؟؟

نقلاً لِــ التَّذكير
فــ النفوس تحتاج إلى مجاهده مستمرة حتى تبلغ المُراد

.
.

مشكوووووورهـ والله يعطيك الف عافيه

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل

الله يعطيكـِ العافيه يارب

خالص مودتى لكـِ

وتقبلي ودي واحترامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.