الثريات المغربية من القطع المميزة التي يمكن من خلالها أن تدخلي فن الديكور المغربي إلى بيتك بهذه اللمسات المبدعة التي تنم عن حنكة و تاريخ حافل ترويه الثريات بألوانها و نقوشها التقليدية التي تلهم كل من يراها و لا يتوانى في اقتنائها لبث عبق التاريخ في فضائه، إذ يمكنك سيدتي أن تعتمديها في غرفة الجلوس كما يمكنك أن تعتمديها في غرفة النوم من شأنها أن تضفي جمالا روحيا و هدوءا ملهما.
لعل نقطة التميز و الجمال في هذه التحف المغربية هي الألوان و المواد الخام المستعملة من الزجاج الملون بألوان تدخلها أنامل الصانع التقليدي بحنكة و ذكاء، تراها فيبدو لك المزج المميز و الساحر بين الأصيل و المعاصر، بين القديم و الحديث، تلك الألوان و تشكيلاته ستضيء بيتك و تحيي فيه أجواء الديكور المغربي الأصيل.
فضاء المنزل لا تغيب عنه الثريات المغربية و كما نشاهد في صورة الرياض وهو الاسم الذي يطلق على المنازل المغربية العتيقة المتواجدة بمراكش، أضافت الثريا لمسة كان لابد منها في ذلك الفضاء الذي يحكي لنفسه عن تاريخ و زمن جميل تجسد في قطع و أكسسوارات شكلت مع بعضها البعض لوحة فنية تنتمي لزمنين جمعهما الديكور المغربي.
المعادن المتواجدة في الثريات المغربية تتماشى بشكل كبير مع الزجاج المصقول الذي شكلت منهما ثنائية فعالة تلقي بظلال جمالها على الجدران و على الفضاء بشكل عام، و بالوجود الدائم للكادر النحاسي الذي لا يغيب عن الثريات المغربية التي تبرهن من خلاله على قدرة القطعة التقليدية أن تقاوم التطور و التقدم الهائل الذي يعرفه فن الديكور بشكل عام، و تحافظ على مكانها.
الثريا المغربية الدائرية الشكل هي الأخرى فرضت مكانها بين الأشكال الأخرى و بنقوشاتها المستمدة من المعمار المغربي و الفسيفساء المغربية تلمع و تسطع بنورها بعد أن غطت نور المصباح الذي يستأنس بشكلها و تصميمه الذي يعرف جيدا كيف يوزع الإنارة و يضيء الفضاء بمعناه الحقيقي.
الثريات النحاسية هي كذلك لها مفعولها الساحر على الفضاء الذي تحس به بعد أن تنير الأضواء في أحضانها تأتي بأحجام مختلفة كبيرة و صغيرة يمكن أن تنسقيها مع بعضها البعض في فضاء واحد، تعكس بها مجموعة الصناعة التقليدية التي تتجسد في الثريات المغربية النحاسية.
