اخواتي
أن الله عز و جل خلقنا و قسم لنا رزقنا والخالق وحده أرحم بنا من أنفسنا
أختي المؤمنة
لا تيأسي من رحمة الله فهو القائل عز و جل (أدعوني أستجب لكم)
و انااؤمن و ما زلت أومن بأن الله سبحانه و تعالى قادر على كل شئ.
أخواتي تأملوا معي هذه الآيات الكريمة
قال تعالى في سورة مريم (بسم الله الرحمن الرحيم)
(كهيعص*ذكر رحمة ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداءا خفيا)
كان زكريا عليه السلام قد بلغ من العمر مبلغا و اشتعل رأسه شيباو كان يريد وليا يرثه و يرث من آل يعقوب فماذا كان يفعل؟
تأملوا الايات السابقة .. كان ينادي ربه نداءا خفيا.. أي كان يدعوه ..
و مع الدعاء و مع الامل في الله كان
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيا لم نجعل له سميا* قال ربي أنى يكون لي غلام و كانت أمرأتي عاقر و قد بلغت من العمر عتيا* قال كذلك قال ربك هو علي هين )
أرأيت أختي الفاضلة .. انه هين جدا على الله عز و جل..
و الآن و بعد هذه ؟؟
فقد أدركت أن في القرآن الكريم آية فيها مفتاح كل شئ ..
مفتاح الرزق من الله تعالى بسيط جدا و ربما الكثيرات لا يهتممن به كثيرا
انه مفتاح للرزق و للاولاد و لبركة الله عز و جل
اتعرفين أختي ما هو ؟
انه مع الثقة في الله أولا و الايمان به ثانيا و الاخذ بالاسباب ثالثا
أنه الاستغفار و صدقيني أنه مفتاح ليس له مثيل للرزق بالذرية الصالحة
قال الله تعال في سورة (نوح)
()بسم الله الرحمن الرحيم )
(فقلت أستغفروا ربكم أنه كان غفارا* يرسل السماء عليكم مدرارا* و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا )
أخواتي الفاضلات
لا تستهن بكثرة الاستغفار
و الله لاخاب من كان مع الله
ادعو الله أن يرزقنا و اياكم الذرية الصالحة
و الحمد لله