تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاطفال والنمو النفسي الصحيح في غياب التربية الجنسية

الاطفال والنمو النفسي الصحيح في غياب التربية الجنسية 2024.


كثير ما تعرضنا لأسئلة محرجة من أطفـالنا حــول مـواضيع جرت العادة على عدم الخوض فيها لانها أمور محرمه هكذا تعلمنا أو تربينا أن أعطئنا المعلومه الصحيحة للأطفال يجنبهم مزالق الوقوع في هاوية المعلومات الخاطئة التى أصبح الآن من السهل الحصول عليها من اي مكان كان خاصه مع تقدم وسائل الاتصالات . يجب على الاب والام أن يكونوا هما المصدر الاساسي والنبع الذي يستقي منه الطفل جميع معلومات الحياتية والجنسية على حد سوى يجب علينا عـدم ترك الأمـر للمدرسة .
يجب على الاباء والامهات أخذ هذة النقاط بعين الاعتبار حتى يتسنى للأطفال نمو نفسي سليم.
1- عـدم الهروب من الاسئلة المحرجة للأطفال وإجابتهم إجابة صحيحة ومقنعة وحسب عمرهم الزمني. لأنه في حال عدم حصول الطفل على المعلومه السليمة سيبداء بالبحث عن مصادر أخرى تصور لها المعلومة بطريقة خاطئة ودنيئة وقد تسبب له مشاكل نفسية كثيرة.
2-يجب إعطاء المعلومه للطفل على فترات وليس على فترة واحدة ليتمكن الطفل من إستيعابها
3- مراقبة قنوات الاتصال الموجودة في المنزل لضمان عـدم تلقي معلومة خاطئة من اي مكان
4- إفهام الطفل المعلومة من خلال الدين ( القران الكريم-والسنة المطهرة).
5- على الام مراعاة شرح التغير الجسدي الذي سوف يحصل للفتاة في سن البلوغ وما سببه وعليها مصارحة فتاتها بكل صغيرة وكبيرة حول هذا الموضوع.وذكر قصة من قصص القران الكريم مثل معجزة حمل مريم عليها السلام.
هذه النقاط المهمه في وجهة نظري المتواضعه ويسعدني تداخلكم بنقد أو تعديل أو اشادة.
وأخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.