لا يدرك الكثير أن الفطور قد يضمّ مخاطر خفّية عدة.
أسهل ما يمكن فعله صباحاً للشعور بالشبع سريعاً هو سكب وعاء من حبوب الفطور المقرمشة.
في هذا الإطار، تشير الأبحاث إلى أنّ الأشخاص الذين يعمدون إلى ذلك صباحاً يستهلكون كمية أكبر من الحبوب الكاملة الغنية بمضادات الأكسدة خلال اليوم بأكمله.
لكن تكمن الخطوة الأساسية في اختيار نوعية الحبوب المناسبة. إذ يكفي تناول وعاء من الحبوب غير المناسبة لتتباطأ عملية الأيض، وتتراكم الكيلوغرامات الزائدة، ويتعكّر المزاج بشكلٍ ملحوظ. …
في ما يلي أنسب الطرق لاختيار وجبة فطور مفيدة بما يضمن الحصول على ما يحتاج إليه الجسم من مغذيات:
1 – قراءة أغلفة المنتجات بشكل صحيح:
عند التجوّل بين رفوف منتجات حبوب الفطور في المتاجر الكبرى، يسهل أن تختار أي منتج عشوائي تظنّه يوفّر المنافع اللازمة للجسم.
لكن يجب اختيار حبوب الفطور التي تحتوي على ثلاثة غرامات من الألياف كحدّ أدنى، ونسبة أقلّ من 200 سعرة حرارية، وثمانية غرامات من السكر كحدّ أقصى في الحصة. بهذه الطريقة، ستتجنّب استهلاك نسبة مرتفعة من السكريات بسبب نقص الألياف التي تبطئ عملية الهضم، ما يساهم في التخلّص من اضطراب المعدة في منتصف الفترة الصباحية.
2- التنبّه إلى كمية الحصة المستهلكة :
تختلف أحجام الأوعية التي تُؤكَل فيها حبوب الفطور، لذا لا يجب قياس كمية الحبوب المستهلكة وفق حجم الوعاء.
تساوي الكمية المناسبة 30 غراماً من الحبوب، أي ما يعادل حجم قبضة اليد تقريباً. قد تعتبر أن هذه الكمية قليلة، لكن وجدت الأبحاث أنّ تناول حبوب الفطور في وعاء أصغر يعزز شعور الشبع مقارنةً بالكمية نفسها في أي وعاء أكبر حجماً.
3- اختيار نوع الحليب المناسب:
في الفترة الأخيرة، يُلام الحليب على جميع المشاكل الصحية تقريباً، بدءاً من الاضطرابات الجلدية وصولاً إلى أمراض القلب.
لكن ما من طريقة أسهل من تناول الحليب مع حبوب الفطور للحصول على البروتينات.
إذا كان الحليب القليل الدسم يثير اضطراباً في معدتك بعد ساعة على تناوله، ننصحك بإضافة ملعقة صغيرة من بذر الكتان أو الجوز.
صحيح أن الجوز والحليب يمنحان شعوراً بالشبع، لكن يحتوي الجوز أيضاً على دهون أحادية عدم الإشباع تفيد صحة القلب.
تسلمين على المرور
تسلم ايديكي ياعسل
مانتحرمش
ولا يحرمني من تواجدكم الحلو في مواضيعي
كل الشكر لكم ^_^