خلال الاجتماع السنوي لجمعيه الزهايمر بمدينه فانكوفر الكنديه، اقترحت ثلاث دراسات حديثه ان قدره الشخص علي المشي او نوع المشيه ربما يشير للاصابه بالزهايمر.
في احد تلك الدراسات والتي استمرت اربع سنوات، قام فريق بحثي من مركز بازل للحركه بمتابعه القدره علي المشي لما يقرب من 1200 شخص من كبار السن ممن يعانون مشاكل بالذاكره، وراجعوا نتائج البيانات مع القدره الحركيه لاشخاص اصحاء.
حيث اظهرت الدراسات ان بطء الحركه وتغير نوعيه المشيه يرتبطان بتطور çلêٌçىْ العقلي، سواء كانت حاله المريض تمثل عطبا متوسطا بالعقل او اصابه كامله بالزهايمر.
وصرح د. ستيفاني بريدنبوج من مركز بازل للحركه قائل "الا ان مرضي الزهايمر يمشون بوتيره ابطا ممن يعانون عطبا عقليا متوسطا، والذين بدورهم يسيرون بشكل ابطا ممن لا يعانون اي مشاكل عقليه".
اما في الدراسه الثانيه فلقد نظر الباحثون من مايو كلينك بامريكا في انماط المشي بين اكثر من 1300 مريض، حيث قام فريق البحث بعمل جلستين او اكثر لكل مريض متضمنه اختبارات عقليه ومهارات المشي لفتره 15 شهرا.
وقد اظهرت النتائج ان تراجع المهارات العقليه متضمنه فقدان الذاكره والوظائف التنفيذيه يرتبطان ببطء الحركه وقصر الخطوات.
وقال كاتب الدراسه د. رودولفو سافيكا: "ان هذه الدراسه لامكانيه استخدام تغير نمط المشي كانذار مبكر للاصابه بالتراجع العقلي".
وفي دراسه يابانيه اخري علي 525 شخصا ممن تزيد اعمارهم عن 74 عاما قام باحثون من كليه طب جامعه "Tohoku" باجراء اختبارات عصبيه وفسيولوجيه وبدنيه لتقييم العلاقه بين نوعيه المشي والاصابه بالعته.
وقد اتفقت نتائج هذه الدراسه مع الدراستين السويسريه والامريكيه في حقيقه ان تراجع قدرات المشي تزامنت مع تراجع المهارات العقليه.