تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ
"بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي
هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛
فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛
مما ينظم انسياب السكر في الدم،
ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.
ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم
أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف
-منحلة وغير منحلة-
فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها،
بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة
الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.
"بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي
هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛
فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛
مما ينظم انسياب السكر في الدم،
ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.
ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم
أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف
-منحلة وغير منحلة-
فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها،
بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة
الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.
ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛
فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة
لمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول دون مضاعفاته
الوعائية والقلبية من ناحية أخرى..
وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد
المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم….
كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم
تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم،
ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا
بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول،
ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول
من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.