اختبارات الحمل المنزلية
قد تكون هذه الإختبارات مفيدة جداً لأنها تستطيع إخباركِ بوجود الحمل خلال عدة دقائق فقط من عينة بول مأخوذة في أي وقت خلال اليوم و لو كان الطمث متأخراً ليوم واحد فقط .
تجرى اختبارات الحمل المنزلية من خلال وضع البول على شريط محضر كيميائياً و الإنتظار لمدة 1 – 2 دقيقة لظهور النتيجة على الشريط . تعمل هذه الإختبارات على مبدأ كشف الهرمون الذي يُفرز خلال الحمل بكميات كبيرة و الذي يدعى ب human chorionic gonadotropins أو hCG . تكون مستويات ال hCG منخفضة عادة لدى النساء غير الحوامل , و مع حدوث الحمل تبدأ المشيمة بإفراز كميات كبيرة من هذا الهرمون و الذي بدوره يتم إفرازه في البول .
بما أن مستويات ال hCG لا ترتفع بشكل فوري , فإن اختبار الحمل قد يعطي نتيجة سلبية بالرغم من وجود الحمل و ذلك بحال إجراء الإختبار بشكل مبكر جداً من الحمل . و بشكل عام فإن اختبار الحمل يجب أن يجرى بعد أسبوع إلى 10 أيام من تأخر الطمث من أجل الإقلال من النتائج السبية الكاذبة , كما أنه من المهم اتباع التعليمات بدقة . إذا أجريتِ الإختبار قبل مرور 10 أيام من تأخر الطمث و كانت نتيجته سلبية فإنه عليكِ الإنتظار بضعة أيام أخرى و إعادة الإختبار بعدها . تعتبر دقة اختبارات الحمل المنزلية معادلة لدقة الإختبارات التي تتم في المختبرات أو في العيادة و ذلك عند إجراءها بالشكل الصحيح .
فوائد اختبارات الحمل المنزلية :
أدرج فيما يلي بعض فوائد اختبارات الحمل المنزلية :
– تحافظ على الخصوصية .
– النتائج فورية .
– قليلة التكلفة .
– تؤمن تشخيصاً دقيقاً و باكراً جداً للحمل .
– تؤمن فرصة البدء بالإهتمام بنفسكِ خلال الأيام الأولى من الحمل .
سيئات اختبارات الحمل المنزلية :
– إذا أدى الإختبار لنتيجة سلبية كاذبة ( نتيجة سلبية مع كونكِ حاملاً ) فإنكِ قد تعدلين عن فكرة زيارة العيادة و اتخاذ الإجراءات المناسبة للإعتناء بنفسكِ .
متى تجرين اختبار الحمل المنزلي و بعض النصائح
فيما يلي بعض النصائح من أجل زيادة دقة اختبار الحمل المنزلي قدر الإمكان :
– تأكدي من قراءة تعليمات الإستخدام بشكل كامل قبل الإستخدام من أجل التأكد من أنكِ تستخدميها بدقة .
– من الأفضل إجراء الإختبار على البول الصباحي و بحال عدم توفره فإنه من الممكن إجراء الإختبار على أي عينة بول شريطة عدم التبول لمدة 4 ساعات على الأقل .
– من الأفضل وجود ساعة لقياس مدة الإختبار بدقة و ذلك لأن قراءة النتائج بشكل مبكر أو متأخر قد تؤدي للخطأ .
– إذا كنتِ تستخدمين أي نوع من الأدوية ( أدوية معالجة العقم مثلاً ) فإنه من الأفضل قراءة ورقة التعليمات لهذه الأدوية للتأكد من عدم قدرتها التأثير على النتائج .
– تأكدي من نظافة كافة تجهيزات الإختبار و لا تعيدي استخدامها مطلقاً .
– لا تقومي بتناول الكثير من السوائل من أجل زيادة حجم البول من أجل الإختبار لإن ذلك قد يؤدي لتمديد تركيز ال hCG و يؤدي لنتائج سلبية كاذبة ( نتيجة سلبية بالرغم من وجود الحمل ) .
– من الأفضل خلال فترة إنتظار قراءة النتائج وضع الشريط على سطح أفقي و عدم تعريضه للحرارة أو البرودة الشديدين .
– من الأفضل الإنتظار بضعة أيام لإعادة الإختبار و ذلك من أجل تأكيد النتائج .
– تذكري دائماً أن اختبارات الحمل المنزلية لا تغني عن فحص الطبيب , و من الضروري التأكد من النتائج الإيجابية بإجراء الفحص السريري و الأمواج فوق الصوتية و من ثم المتابعة بالزيارات المتكررة لمراقبة الحمل .
اختبارات الحمل الدموية
و هي اختبارات أكثر حساسية و دقة من الإختبارات البولية و تتم في المخابر و هي تقيس كمية ال hCG في الدم . تستطيع هذه الاختبارات كشف الحمل بدقة تصل إلى 100% و بوقت مبكر جداً ( خلال أسبوع من الإلقاح ) باستخدام بضع قطرات من الدم فقط . تستطيع هذه الاختبارات أيضاً تقدير عمر الحمل من خلال قياس كمية ال hCG في الدم . تتبدل مستويات ال hCG بشكل منتظم مع تقدم الحمل و بالتالي من الممكن استخدام مستويات ال hCG من أجل تقدير عمر الحمل و تقدير التاريخ المتوقع للولادة .
من الضروري الإتصال مع العيادة لأخذ موعد بحال كان اختبار الحمل المنزلي لإيجابياً و ذلك من أجل الكشف على الحمل و البدء بإجراءات الرعاية الطبية خلال الحمل .
قد تكون هذه الإختبارات مفيدة جداً لأنها تستطيع إخباركِ بوجود الحمل خلال عدة دقائق فقط من عينة بول مأخوذة في أي وقت خلال اليوم و لو كان الطمث متأخراً ليوم واحد فقط .
تجرى اختبارات الحمل المنزلية من خلال وضع البول على شريط محضر كيميائياً و الإنتظار لمدة 1 – 2 دقيقة لظهور النتيجة على الشريط . تعمل هذه الإختبارات على مبدأ كشف الهرمون الذي يُفرز خلال الحمل بكميات كبيرة و الذي يدعى ب human chorionic gonadotropins أو hCG . تكون مستويات ال hCG منخفضة عادة لدى النساء غير الحوامل , و مع حدوث الحمل تبدأ المشيمة بإفراز كميات كبيرة من هذا الهرمون و الذي بدوره يتم إفرازه في البول .
بما أن مستويات ال hCG لا ترتفع بشكل فوري , فإن اختبار الحمل قد يعطي نتيجة سلبية بالرغم من وجود الحمل و ذلك بحال إجراء الإختبار بشكل مبكر جداً من الحمل . و بشكل عام فإن اختبار الحمل يجب أن يجرى بعد أسبوع إلى 10 أيام من تأخر الطمث من أجل الإقلال من النتائج السبية الكاذبة , كما أنه من المهم اتباع التعليمات بدقة . إذا أجريتِ الإختبار قبل مرور 10 أيام من تأخر الطمث و كانت نتيجته سلبية فإنه عليكِ الإنتظار بضعة أيام أخرى و إعادة الإختبار بعدها . تعتبر دقة اختبارات الحمل المنزلية معادلة لدقة الإختبارات التي تتم في المختبرات أو في العيادة و ذلك عند إجراءها بالشكل الصحيح .
فوائد اختبارات الحمل المنزلية :
أدرج فيما يلي بعض فوائد اختبارات الحمل المنزلية :
– تحافظ على الخصوصية .
– النتائج فورية .
– قليلة التكلفة .
– تؤمن تشخيصاً دقيقاً و باكراً جداً للحمل .
– تؤمن فرصة البدء بالإهتمام بنفسكِ خلال الأيام الأولى من الحمل .
سيئات اختبارات الحمل المنزلية :
– إذا أدى الإختبار لنتيجة سلبية كاذبة ( نتيجة سلبية مع كونكِ حاملاً ) فإنكِ قد تعدلين عن فكرة زيارة العيادة و اتخاذ الإجراءات المناسبة للإعتناء بنفسكِ .
متى تجرين اختبار الحمل المنزلي و بعض النصائح
فيما يلي بعض النصائح من أجل زيادة دقة اختبار الحمل المنزلي قدر الإمكان :
– تأكدي من قراءة تعليمات الإستخدام بشكل كامل قبل الإستخدام من أجل التأكد من أنكِ تستخدميها بدقة .
– من الأفضل إجراء الإختبار على البول الصباحي و بحال عدم توفره فإنه من الممكن إجراء الإختبار على أي عينة بول شريطة عدم التبول لمدة 4 ساعات على الأقل .
– من الأفضل وجود ساعة لقياس مدة الإختبار بدقة و ذلك لأن قراءة النتائج بشكل مبكر أو متأخر قد تؤدي للخطأ .
– إذا كنتِ تستخدمين أي نوع من الأدوية ( أدوية معالجة العقم مثلاً ) فإنه من الأفضل قراءة ورقة التعليمات لهذه الأدوية للتأكد من عدم قدرتها التأثير على النتائج .
– تأكدي من نظافة كافة تجهيزات الإختبار و لا تعيدي استخدامها مطلقاً .
– لا تقومي بتناول الكثير من السوائل من أجل زيادة حجم البول من أجل الإختبار لإن ذلك قد يؤدي لتمديد تركيز ال hCG و يؤدي لنتائج سلبية كاذبة ( نتيجة سلبية بالرغم من وجود الحمل ) .
– من الأفضل خلال فترة إنتظار قراءة النتائج وضع الشريط على سطح أفقي و عدم تعريضه للحرارة أو البرودة الشديدين .
– من الأفضل الإنتظار بضعة أيام لإعادة الإختبار و ذلك من أجل تأكيد النتائج .
– تذكري دائماً أن اختبارات الحمل المنزلية لا تغني عن فحص الطبيب , و من الضروري التأكد من النتائج الإيجابية بإجراء الفحص السريري و الأمواج فوق الصوتية و من ثم المتابعة بالزيارات المتكررة لمراقبة الحمل .
اختبارات الحمل الدموية
و هي اختبارات أكثر حساسية و دقة من الإختبارات البولية و تتم في المخابر و هي تقيس كمية ال hCG في الدم . تستطيع هذه الاختبارات كشف الحمل بدقة تصل إلى 100% و بوقت مبكر جداً ( خلال أسبوع من الإلقاح ) باستخدام بضع قطرات من الدم فقط . تستطيع هذه الاختبارات أيضاً تقدير عمر الحمل من خلال قياس كمية ال hCG في الدم . تتبدل مستويات ال hCG بشكل منتظم مع تقدم الحمل و بالتالي من الممكن استخدام مستويات ال hCG من أجل تقدير عمر الحمل و تقدير التاريخ المتوقع للولادة .
من الضروري الإتصال مع العيادة لأخذ موعد بحال كان اختبار الحمل المنزلي لإيجابياً و ذلك من أجل الكشف على الحمل و البدء بإجراءات الرعاية الطبية خلال الحمل .