تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أخذ الزوج لجزء من راتب الزوجة

أخذ الزوج لجزء من راتب الزوجة 2024.

[frame="7 80"]
أنا موظفة، اتفق معي زوجي منذ بداية عملي أن يأخذ نصف راتبي كمساهمة في مصروف البيت، مهما وصل الراتب، وكان راتبي في البداية ضعيفاً.
ولكن الآن زاد الراتب بفضل الله، حتى نصف الراتب يكاد يغطي مصاريف البيت إن لم يزد على ذلك، ومساهمته هو في مصروف البيت ضعيفة بهذا الوضع، ومع ذلك يجبرني إذا أردت شراء ملابس أو مستلزمات خاصة بي أن يكون ذلك من النصف الآخر الخاص بي، وليس من الجزء الذي يأخذه هو مني، وأنا إذا تحدثت معه بالموضوع تحدث مشاكل وتهديدات.
فهل حرام إذا أخذت من مال البيت لشراء حاجاتي الخاصة أو حاجات للبيت والأولاد يرفض هو شراءها، لأني أشعر بالظلم والقهر، وأنا الحمد لله أعمل بمكان ملتزم وغير مختلط، وأقوم بأعباء البيت كاملة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنت وحدك صاحبة الحق في التصرف براتبك، وليس للزوج أن يأخذ من مال زوجته شيئاً من المال إلا بكامل رضاها، فإن رضيت بإعطائه شيئاً من مالها فبها، وإلا فلا يجب عليها ذلك في الشرع، لأن النفقة تجب على الزوج وحده ويختص بها دون زوجته على قدر حاله.
ولكن للزوج الحق في أن يمنع زوجته من العمل خارج البيت، فإن وافق على العمل وكان مشروعا على أن تدفع له بعض المال تشارك فيه في نفقات الأسرة مقابل الإذن لها بالعمل وتراضيا على ذلك فذالك مشروع.
والله تعالى أعلم

[/frame]

بااااااااااارك الله فيك موضوع فاق الروعة

ونحن بحاجة اليه

أتمنى أن يسجل في ميزان حسناتك
أختى
جزيت خيرا بل الخير كله
دمت في حفظ الرحمن

خليجية
خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.