اهداء منى الى جميع الاعضاء
لترشد به زوجها او ابنها او اخيها وكذلك نحن النساء
لترشد به زوجها او ابنها او اخيها وكذلك نحن النساء
فوائد غض البصر وعلاج النظرالمحرم
وقد تقدم قوله تعالى { يعلم خَائِنَةَ الأعْيُنِ وماتخفي الصدور } ، { وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير }
قال الله تبارك و تعالى في سورة النور " قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان اللهخبير بما يصنعون"
لغض البصر فوائد عديدةوثمرات كثيرة, منها ما يلي:
1 أنه امتثاللأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم والسعى لمرضاته .
2أنه يُورثالقلب أُنساً ومحبه الله ويفرحه ويقويه ويكسبه نورا ويورثه الثبات والشجاعة .
3 يسد على الشيطان مدخله الى القلب و يسدُّ على العبد باباً من أبوابجهنم .
4 أنه يُخلص القلب من الفتنه وثوران الشهوة .
5 يقوى العقل وينميه ويورثه الحكمه ويفتح للعبد طريق العلم .
2أنه يُورثالقلب أُنساً ومحبه الله ويفرحه ويقويه ويكسبه نورا ويورثه الثبات والشجاعة .
3 يسد على الشيطان مدخله الى القلب و يسدُّ على العبد باباً من أبوابجهنم .
4 أنه يُخلص القلب من الفتنه وثوران الشهوة .
5 يقوى العقل وينميه ويورثه الحكمه ويفتح للعبد طريق العلم .
أختي الحبيبة :
● الرد على من يدعي العصمة ويأمن الفتنة في النظر والخلوة:
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه :"ياعلي :لا تتبع النظرة النظرة, فإن لك الأولى وليس لك الآخرة ", يعني أن النظرةالأولى نظرة الفجاءة من غير قصد مبيح لك عفو بلا إثم , وليست لك الثانية إذاأتبعتها نظرة تمتع.
هذا الخطاب لعلي رضي الله عنه مع علمه بكامل زهده وورعهوعفة باطنه وصيانة ظاهره يحذره النظر, ويؤمنه من الخطر لئلا يدعي الأمن كل بطالويغتر بالعصمة والأمن من الفتنة ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.
فضول النظر
هذا الخطاب لعلي رضي الله عنه مع علمه بكامل زهده وورعهوعفة باطنه وصيانة ظاهره يحذره النظر, ويؤمنه من الخطر لئلا يدعي الأمن كل بطالويغتر بالعصمة والأمن من الفتنة ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.
فضول النظر
يدعو إلى الاستحسان ووقوع صورة المنظورة إليهفي القلب صاحب النظرالجانبية عليه.
النظرة تجر النظرة وتسهلها وتجعلها أمراًعادياً عند الناظر.
وقد تكون البداية عادية بالنظر المجرد العابر إما لوسامة أوإعجاب بصفة معينة أو موهبة أو لطف في المعاملة أو طريقة الكلام, فلا يكن الإعجابفحسب ثم يبدأ القلب بالتعلق شيئاً فشيئاً وإذا حصلت الغفلة عن القلب اُستديمالتفكير وازداد الولع ثم أصيب بالعذاب والجرح الذي يؤلم صاحبه ثم لا تسل عن حالةصاحب ذلك القلب, فلقد تحول همه وتفكير وغيرته وعمله ولحظاته وأيامه ودعوته وتقواهلله وخشيته منه كل ذلك تحول جملة إلى ذلك المحبوب الذي تعلق به, وإن لم يكن هذامقصوداً في البداية ولكن اُستديم النظر وأطلق للقلب جولاته ثم وقعتالطامة.
النظرة تجر النظرة وتسهلها وتجعلها أمراًعادياً عند الناظر.
وقد تكون البداية عادية بالنظر المجرد العابر إما لوسامة أوإعجاب بصفة معينة أو موهبة أو لطف في المعاملة أو طريقة الكلام, فلا يكن الإعجابفحسب ثم يبدأ القلب بالتعلق شيئاً فشيئاً وإذا حصلت الغفلة عن القلب اُستديمالتفكير وازداد الولع ثم أصيب بالعذاب والجرح الذي يؤلم صاحبه ثم لا تسل عن حالةصاحب ذلك القلب, فلقد تحول همه وتفكير وغيرته وعمله ولحظاته وأيامه ودعوته وتقواهلله وخشيته منه كل ذلك تحول جملة إلى ذلك المحبوب الذي تعلق به, وإن لم يكن هذامقصوداً في البداية ولكن اُستديم النظر وأطلق للقلب جولاته ثم وقعتالطامة.
أختى الحبيبه:
● علاج النظر المحرم:
إليكى بعض الوسائل المعينة على غض البصر
1 استحضار النصوص الواردة في الأمر بغضالبصر وتذكر منافع غض البصر
2الاستعانة باللهوالانطراح بين يديه والإلحاح عليه
3استحضار إطلاعالله عليك وإحاطته بك
4البعد عن فضول النظر
5 تذكر – – شهادة العينينعليك ومعرفة ان النظر زنا العينين .
6 تذكر – – شهادة الأرض عليك
7 تذكر – – الملائكة الذين يحصون عليك الأعمال
8 تذكر – – الموت والقبر والحشر والصراط و الجنه والنار
9 الاكثار من الذكر والتسبيح والصوم ونوافل العبادات
10 مجاهدة النفس وتعويدها على غض البصر, والصبرعلى ذلك
11 تجنبى المواطن التي تخشى فيها من فتنة النظر
12 صحبة الأخيار وترك صحبة الأشرار
13التحلي بخلق العفةوشكر الله على نعمه البصر
14إتباع السيئة الحسنةتمحها
15تذكرى أنكى كماتدين تدان
20. أختي الحبيبه:
وقال ابنالجوزي – رحمه الله -: فتفهَّم يا أخي ما أوصيك به, إنما بصرك نعمة من الله عليك, فلا تعصه بنعمه, وعامله بغضه عن الحرام تربح, واحذر أن تكون العقوبة سلب تلكالنعمة, وكل زمن الجهاد في الغض لحظة, فان فعلت نلت الخير الجزيل وسلمت من الشرالطويل.
● أيها الحبيبه:
وقبل الختام إليك هذا الكلام من طبيب القلوب ابن القيم رحمه الله فيالجواب الكافي ج1/ص127-128,قال:" فهذه إشارة إلى بعض فوائد غض البصر: تطلعك على ماورائها فصل الثاني اشتغال القلب بما يصده عن ذلك ويحول بينه وبين الوقوع فيه وهوإما خوف مقلق أو حب مزعج فمتى خلا القلب من خوف ما فواته أضر عليه من حصول هذاالمحبوب أو خوف ما حصوله أضر عليه من فوات هذا المحبوب أو محبته ما هو أنفع له وخيرله من هذا المحبوب لم يجد بدا وفواته أضر عليه من فوات هذا المحبوب لم يجد بدا منعشق الصور وشرح هذا أن النفس لا تترك محبوبا إلا لمحبوب أعلى منه أو خشية مكروهحصوله أضر عليه من فوات هذا المحبوب وهذا يحتاج صاحبه إلى أمرين إن فقدا أو حدامنهما لم ينتفع بنفسه أحدهما بصيرة صحيحة يفرق بها بين درجات المحبوب والمكروهفيؤثرا على المحبوبين على أدناهما ويحتمل أدنى المكروهين لتخلص من أعلاهما وهذاخاصة العقل ولا يعد عاقلا من كان بضد ذلك بل قد تكون البهائم أحسن حالا منه الثانيقوة عزم وصبر يتمكن بهما من هذا الفعل والترك فكثير ما يعرف الرجل قدر التفاوت ولكنيأتي له ضعف نفسه وهمته وعزيمته على إيثار الأنفع من خسته وحرصه ووضاعة نفسه وخسةهمته ومثل هذا لا ينتفع بنفسه ولا ينتفع به غيره وقد منع الله سبحانه إمامة الدينإلا من أهل الصبر واليقين فقال تعالى وبقوله يهتدي المهتدون وجعلنا منهم أئمة يهدونبأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون وهذا هو الذي ينتفع بعلمه وينتفع به غيرهمن الناس وضد ذلك لا ينتفع بعلمه ولا ينتفع به غيره ومن الناس من ينتفع بعلمه فينفسه ولا ينتفع به غيره فالأول يمشي في نوره ويمشي الناس في نوره والثاني قد طفىنوره فهو يمشي في الظلمات ومن تبعه والثالث يمشي في نوره وحده.
فصل: إذاعرفت هذه المقدمة فلا يمكن أن يجتمع في القلب حب المحبوب الأعلى وعشق الصور أبدا بلهما ضدان لا يجتمعان بل لا بد أن يخرج أحدهما صاحبه فمن كانت قوة حبه كلها للمحبوبالأعلى الذي محبة ما سواه باطلة وعذاب على صاحبها صرفه ذلك عن محبة ما سواه وانأحبه لن يحبه إلا لأجله أو لكونه وسيلة له إلى محبته أو قاطعا له عما يضاد محبتهوينقصها والمحبة الصادقة تقتضي توحيد المحبوب وان لا يشرك بينه وبين غيره في محبتهوإذا كان المحبوب من الخلق يأنف ويغار إن يشرك في محبته غيره ويمقته لذلك ويبعدهولا يحظيه بقربه ويعده كاذبا في دعوى محبته مع انه ليس أهلا لصرف قوة المحبة إليهفكيف بالحبيب الأعلى الذي لا تنبغي المحبة إلا له وحده وكل محبة لغيره فهي عذاب علىصاحبها ووبالا ولهذا لا يغفر سبحانه أن يشرك به في هذه المحبة ويغفر ما دون ذلك لمنيشاء فمحبة الصور تفوت محبة ما هو أنفع للعبد منها بل يفوت محبة ما ليس له صلاح ولانعيم ولا حياة نافعة إلا بمحبته وحده فليختر إحدى المحبتين فإنهما لا يجتمعان فيالقلب ولا يرتفعان منه بل من أعرض عن محبة الله وذكره والشوق إلى لقائه ابتلاهبمحبة غيره فيعذب به في الدنيا وفي البرزخ وفي الآخرة إما بمحبة الأوثان أو محبتهالصلبان أو بمحبة النيران أو بمحبة المردان أو بمحبة النسوان أو بمحبة الأثمان أوبمحبة العشراء والخلان أو بمحبة ما هو دون ذلك مما هو في غاية الحقارة والهوانفالإنسان عبد محبوبه كائنا ما كان
2الاستعانة باللهوالانطراح بين يديه والإلحاح عليه
3استحضار إطلاعالله عليك وإحاطته بك
4البعد عن فضول النظر
5 تذكر – – شهادة العينينعليك ومعرفة ان النظر زنا العينين .
6 تذكر – – شهادة الأرض عليك
7 تذكر – – الملائكة الذين يحصون عليك الأعمال
8 تذكر – – الموت والقبر والحشر والصراط و الجنه والنار
9 الاكثار من الذكر والتسبيح والصوم ونوافل العبادات
10 مجاهدة النفس وتعويدها على غض البصر, والصبرعلى ذلك
11 تجنبى المواطن التي تخشى فيها من فتنة النظر
12 صحبة الأخيار وترك صحبة الأشرار
13التحلي بخلق العفةوشكر الله على نعمه البصر
14إتباع السيئة الحسنةتمحها
15تذكرى أنكى كماتدين تدان
20. أختي الحبيبه:
وقال ابنالجوزي – رحمه الله -: فتفهَّم يا أخي ما أوصيك به, إنما بصرك نعمة من الله عليك, فلا تعصه بنعمه, وعامله بغضه عن الحرام تربح, واحذر أن تكون العقوبة سلب تلكالنعمة, وكل زمن الجهاد في الغض لحظة, فان فعلت نلت الخير الجزيل وسلمت من الشرالطويل.
● أيها الحبيبه:
وقبل الختام إليك هذا الكلام من طبيب القلوب ابن القيم رحمه الله فيالجواب الكافي ج1/ص127-128,قال:" فهذه إشارة إلى بعض فوائد غض البصر: تطلعك على ماورائها فصل الثاني اشتغال القلب بما يصده عن ذلك ويحول بينه وبين الوقوع فيه وهوإما خوف مقلق أو حب مزعج فمتى خلا القلب من خوف ما فواته أضر عليه من حصول هذاالمحبوب أو خوف ما حصوله أضر عليه من فوات هذا المحبوب أو محبته ما هو أنفع له وخيرله من هذا المحبوب لم يجد بدا وفواته أضر عليه من فوات هذا المحبوب لم يجد بدا منعشق الصور وشرح هذا أن النفس لا تترك محبوبا إلا لمحبوب أعلى منه أو خشية مكروهحصوله أضر عليه من فوات هذا المحبوب وهذا يحتاج صاحبه إلى أمرين إن فقدا أو حدامنهما لم ينتفع بنفسه أحدهما بصيرة صحيحة يفرق بها بين درجات المحبوب والمكروهفيؤثرا على المحبوبين على أدناهما ويحتمل أدنى المكروهين لتخلص من أعلاهما وهذاخاصة العقل ولا يعد عاقلا من كان بضد ذلك بل قد تكون البهائم أحسن حالا منه الثانيقوة عزم وصبر يتمكن بهما من هذا الفعل والترك فكثير ما يعرف الرجل قدر التفاوت ولكنيأتي له ضعف نفسه وهمته وعزيمته على إيثار الأنفع من خسته وحرصه ووضاعة نفسه وخسةهمته ومثل هذا لا ينتفع بنفسه ولا ينتفع به غيره وقد منع الله سبحانه إمامة الدينإلا من أهل الصبر واليقين فقال تعالى وبقوله يهتدي المهتدون وجعلنا منهم أئمة يهدونبأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون وهذا هو الذي ينتفع بعلمه وينتفع به غيرهمن الناس وضد ذلك لا ينتفع بعلمه ولا ينتفع به غيره ومن الناس من ينتفع بعلمه فينفسه ولا ينتفع به غيره فالأول يمشي في نوره ويمشي الناس في نوره والثاني قد طفىنوره فهو يمشي في الظلمات ومن تبعه والثالث يمشي في نوره وحده.
فصل: إذاعرفت هذه المقدمة فلا يمكن أن يجتمع في القلب حب المحبوب الأعلى وعشق الصور أبدا بلهما ضدان لا يجتمعان بل لا بد أن يخرج أحدهما صاحبه فمن كانت قوة حبه كلها للمحبوبالأعلى الذي محبة ما سواه باطلة وعذاب على صاحبها صرفه ذلك عن محبة ما سواه وانأحبه لن يحبه إلا لأجله أو لكونه وسيلة له إلى محبته أو قاطعا له عما يضاد محبتهوينقصها والمحبة الصادقة تقتضي توحيد المحبوب وان لا يشرك بينه وبين غيره في محبتهوإذا كان المحبوب من الخلق يأنف ويغار إن يشرك في محبته غيره ويمقته لذلك ويبعدهولا يحظيه بقربه ويعده كاذبا في دعوى محبته مع انه ليس أهلا لصرف قوة المحبة إليهفكيف بالحبيب الأعلى الذي لا تنبغي المحبة إلا له وحده وكل محبة لغيره فهي عذاب علىصاحبها ووبالا ولهذا لا يغفر سبحانه أن يشرك به في هذه المحبة ويغفر ما دون ذلك لمنيشاء فمحبة الصور تفوت محبة ما هو أنفع للعبد منها بل يفوت محبة ما ليس له صلاح ولانعيم ولا حياة نافعة إلا بمحبته وحده فليختر إحدى المحبتين فإنهما لا يجتمعان فيالقلب ولا يرتفعان منه بل من أعرض عن محبة الله وذكره والشوق إلى لقائه ابتلاهبمحبة غيره فيعذب به في الدنيا وفي البرزخ وفي الآخرة إما بمحبة الأوثان أو محبتهالصلبان أو بمحبة النيران أو بمحبة المردان أو بمحبة النسوان أو بمحبة الأثمان أوبمحبة العشراء والخلان أو بمحبة ما هو دون ذلك مما هو في غاية الحقارة والهوانفالإنسان عبد محبوبه كائنا ما كان
أيهاالحبيبه: الزمى تقوى الله والبعد عن محارمه
. ومحارم الله هي المحرمات التي حرمها الله عز وجل،
كالشرك – والزنا – وشرب الخمر – وأكل الربا – وقتل النفس التي حرم الله
وعقوق الوالدين، وغير ذلك منالمحرمات كبيرها وصغيرها. وفي الحديث( وإن لكل ملكحمى، وإن حمى الله في الأرضمعاصيه، أو قال محارمه) رواه أحمد بهذا اللفظ. ومعنى هتك محارم الله ارتكابالمحرمات والمعاصي التي حرمها الله عز وجل. فمن فعل محرما
فقد هتك محارم الله عزوجل
فإن في ذلك صلاح قلبك وفلاح أخرتك, ولا يكفي أن تقول: نعم, بل استقم كما أمرت وجاهد واحرص على حفظنظرك من الحرام في كل مكان ولا تكن كمن يريد النجاة وهو مستمر على معصيته مقيم علىذنبه.
ترجوا النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري علىاليبسِ
وأخيراً احذر يا أختي:
من مزلق شيطاني خطير وهو أن يأتي الشيطان إلى المسلم المذنب فيقول له: إنك وأنت على هذهالمعصية وهذا الذنب لا تستحق أن تكون مع الصالحين الطاهرين لأنك لست في مستواهم ولاقريباً من منزلتهم, فلا يزال الشيطان بهذا الذنب حتى يبعده عن إخوانه فتكون بدايةالنهاية.
" اللهم طهِّر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذبوأعيننا من الخيانةوفروجنا من الفاحشة وأموالنا من الربا, اللهم اقسم لنا من خشيتكما تحول بهبيننا وبين معاصينا, ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبداً ماأحييتنا واجعلهاالوارث منا اللهم احفظنا بحفظك واكلأنا بعينك التي لا تنام " آمينيا رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آلهوصحبه والتابعي
من مزلق شيطاني خطير وهو أن يأتي الشيطان إلى المسلم المذنب فيقول له: إنك وأنت على هذهالمعصية وهذا الذنب لا تستحق أن تكون مع الصالحين الطاهرين لأنك لست في مستواهم ولاقريباً من منزلتهم, فلا يزال الشيطان بهذا الذنب حتى يبعده عن إخوانه فتكون بدايةالنهاية.
" اللهم طهِّر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذبوأعيننا من الخيانةوفروجنا من الفاحشة وأموالنا من الربا, اللهم اقسم لنا من خشيتكما تحول بهبيننا وبين معاصينا, ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبداً ماأحييتنا واجعلهاالوارث منا اللهم احفظنا بحفظك واكلأنا بعينك التي لا تنام " آمينيا رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آلهوصحبه والتابعي