قال النبى صلى الله عليه وسلم
(( سَمِعْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي رِجَالٌ يَرْكَبُونَ عَلَى السُّرُوجِ كَأَشْبَاهِ الرِّجَالِ يَنْزِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ نِسَاؤُهُمْ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ عَلَى رُءُوسِهِمْ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْعِجَافِ الْعَنُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ لَوْ كَانَتْ وَرَاءَكُمْ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لَخَدَمْنَ نِسَاؤُكُمْ نِسَاءَهُمْ كَمَا يَخْدِمْنَكُمْ نِسَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ))
[ أحمد عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرو ]
كما قال عليه الصلاة والسلام
(( …الْعَنُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ …))
[ أحمد عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرو ]
قال النبي عليه الصلاة والسلام:
((اشتقت لأحبابي، قالوا: أو لسنا أحبابك؟ قال: لا أنتم أصحابي أحبابي أناس يأتون في آخر الزمان الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ، أجره كأجر سبعين، قالوا : منا أم منهم؟ قال : بل منكم، قالوا: و لمَ؟ قال : لأنكم تجدون على الخير معواناً و لا يجدون ))
[ الترمذي عن أنس]
أنا قدَّمت هذا التقديم، الفتنة الآن لا تؤمن، الفتنة لا تؤمن في هذه الأيام، فكل شيء يدعوك أن تنظر، كلّ ما حول المؤمن فتن وإثارات، يقول لك: كبت، كلمة كبت لها عندي معنى كبير جداً، ما هو الكبت؟ حينما يستثار الإنسان، وليس في إمكانه أن يفعل شيئاً، هذا هو الكبت، إذا ضغطت شيئاً، ولم تنفسه، تشعر بقوة دفع يسمونها رد الفعل، لو كان هناك ضغط و تنفيس لا يوجد مشكلة، فطبيعة هذا العصر لشيوع التفلت، لشيوع التبرج، لشيوع التكشف، لأن أجمل ما في المرأة مبذول في الطرقات، أجمل ما فيها في الطرقات مبذول.

