وقد أقيمت ندوة تنظمها وزارة الآثار ومنظمة اليونسكو بمتحف النوبة تحت عنوان "الملامح التاريخية والفلكية لظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبى سمبل" الذي من المنتظر أن يحسم فيه الجدل حول اذا كانت هذه الظاهرة على علاقة بتاريخ ميلاد وتتويج الملك ام بشيء اخر ، المدير العام لآثار أبو سمبل ومعابد النوبة أحمد صالح كان قد كشف عن ان تعامد الشمس في أكتوبر يأتي مع بداية موسم الزراعة ولكن في فبراير مع موسم الحصاد
يذكر أن حدث تعامد الشمس على تمثال رمسيس كانت تحدث يومي 21 من أكتوبر وفبراير وبعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالي أصبحت الظاهرة تتكرر يومي 22، وتدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس وتقطع 60 مترا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال الإله آمون رع إله طيبة صانعة إطار حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم متر.