زينب الغزالي 2024.

اسمها زينب محمد الغزالي الجبيلي، ولدت عام 1917 بمحافظة الدقهلية بمصر وكان ابوها من علماء الازهر الشريف…
تلقت علوم الدين على يدمشايخ من رجال الازهر الكبار في علوم الحديث والتفسير والفقه…
وكانت في البداية عضوا في الاتحاد النسائي المصري الذي كانت ترأسه هدى شعراوي ولكنها تركته بسبب الاختلاف في المنهج فأسست المركز العام للسيدات المسلمات عام 1936 بالقاهرة وعمرها 19 سنه!!!
التقت بالامام الشهيد حسن البنا عام 1941 وبايعته على العمل تحت لواء الاخوان المسلمين
اصدرت مجلة السيدات المسلمات والتي صودرت بعد ذلك بثمانية سنوات
القت الحكومة القبض عليها عام 1965 ظلما بتهمة العمل على قلب نظام الحكم وصدر الحكم عليها بالسجن لمدة 25 سنه مع الاشغال الشاقة المؤبدة
صدر القرار بالافراج عنها بعفو شامل بوساطة ملك السعودية الملك فيصل رحمه الله تعالى رحمة واسعة في زمن انور السادات
خرجت من السجن لتمارس دورها في الدعوة الى الله تعالى داخل مصر وخارجها.
توفيت رحمها الله تعالى عام 2024 في القاهرة عن عمر يناهز 88 عاما…
من مؤلفاتها كتابها الرائع ( ايام من حياتي) و الذي تخبرنا فيه ما لاقت في السجن الحربي رحمها الله
ايضا ( نحو بعث جديد)
ومن اقوالها : (ان الايمان طاقة بناءة، باعثة للحياة التي تنتقل بصاحبها من عالم انسان يقدر الحياة بعاطفة محدودة في محيط الابوة والزوج والأمومة والولد والمال: يصلح به امر جماعته الصغيرة المحدودة، الى عالم المسئولية :اولا عن وجوده هو ذاته ومع من يقف و أي حياة تحتويه؟
انها الحياة التي ارادها الله سبحانه…انها الرسالة الواجبة و التكليف بالعمل مع ذاته واسرته المحدودة، ثم الكون كله يسوسه ويتعايش معه في ظل قانون الله…قانون الفطرة )

جزاك الله خير
دمــتي بروعتكـ ــ

خليجية
خليجية
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
خليجية

زينب الغزالي 2024.

نسبها ونشأتها:
زينب محمد الغزالي الجبيلي ، عربية الأصل، ينتهي نسب والدها من أبيه إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، وأما نسب أمها فينتهي إلىالحسن بن علي رضي الله عنهما . وقد ولدت في ( كانون الثاني ) يناير 1917م ، ونشأت بين والدين ملتزمين بالإسلام ، وكان والدها – رحمه الله – من علماءالأزهر الشريف، وكان حريصا على تنشئتها تنشئة إسلامية متكاملة.
درست زينب الغزالي في المدارس الحكومية، ثم تلقت عـلوم الدين على مشايخ من رجال الأزهرالكبار في علوم التفسير والفقه . ومنهم الشيخ عبد المجيد اللبان _ وكيل الأزهر ،والشيخ محمد سليمان النجار _ رئيس قسم الوعظ والإرشاد بالأزهر الشريف ، والشيخ علي محفوظ مـن هيئة كبار العلماء بالأزهـر.
وبذلك فقد جمعت زينب الغزالي بين الطريقتين في العلوم : المدرسية الحديثة والتقليدية القائمة على أخذ العلم من شيوخه وأهله مباشرة.
أعمالها وكتاباتها:
كانت زينب الغزالي من المؤسسين للمركز العام للسيدات المسلمات، فقد أنشئ سنة 1356هـ الموافق1936 م ، وأدى واجبات كثيرة، فقد اختلف مع كل الأحزاب السياسية؛ لأنه كان يطالب بأن تحكم الشريعة الإسلامية في مصر ، وكان يطالب بعودة المسلمين كلهم إلى الكتاب والسنة ،وإلى إقامة الخلافة الإسلامية .
وكتبت زينب الغزالي مجموعة من المصنفات من بينها ((أيام من حياتي )) و (( نحو بعث جديد )) ، وكتابا آخر اسمه ((نظرات في كتاب الله ))، ولقد فسرت فيه سورة البقرة ، وآل عمران ، والنساء وكتب أخرى تحت الطبع، ومنها:
– (( أسماء الله الحسنى ))
– (( ولغريزة المرأة )).
والناظر في كتب الداعية زينب الغزالي يجد فيها امرأة عالمة وفقيهة واعية لعصرها ولما يدور من حولها من أحداث ، ويبرز ذلك في كتاب نظرات في كتاب الله.
تقول زينب الغزالي" – بعد صدور كتابها "نظرات في كتاب الله" : "أنا أحببت القرآن حتى عشته ، فلما عشته أحببت أن أدندن به لمَن أحب ، فدندنت بعض دندنة المفسرين ، ولا أقول إني مفسرة ، ولكني أقول : إنني محبة للقرآن ، عاشقة له ، والعاشق يدندن لمن يحب ، والعاشق يحكي لمن يحب ، ويجالس من يحب ، ويعانق من يحب ، فعانقت القرآن ، وتحدثت به وله في جميع الملايين من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، وعشت أدندن به في المساجد لأكثر من ستين عاماً ، أي عمر الدعوة التي أسستها في المساجد منذ 1937".
ويجد امرأة صاحبة قلم أدبي مؤثر ، وحس مرهف ، وذاكرة حاضرة في كتابها أيام من حياتي .
حياتها السياسية:
طلبها جمال عبد الناصر يوما لمقابلته فرفضت ، فكانت بداية العداوةبينهما ؛ لأنها قالت لرسول الرئيس : "أنا لا أصافح يدا تلوثت بدماء الشهيد عبدالقادر عودة ". فدخلت السجن وتعرضت للتعذيب الشديد ، ولكنّ هذا لم يردعها عن مطالبحزبها الإسلامي بإعادة مبدأ الشورى في الحكم.
حياتها الدينية:
زارت المملكة العربية السعودية 60 مرة ، وأدتفريضة الحج 39 مرة ، واعتمرت 100 مرة، وزارت الكثير من الدول العربية والإسلامية لنشر الدعوة الإسلامية ،ولإلقاء المحاضرات الدينية في الدعوة إلى الله تعالى . وقد أمضت في حقل الدعوة 53 سنة – أكثر من نصف القرن – التقيت فيه بكلرجال الدعوة الكبار . وتأثرت بشخصيات كثيرة منهم : حسن البنــَّا ، هو الأكثر تأثيرا فينفسها وضميرها ، وحسن الهضيبى -رحمهم الله جميعا .
نظرتها المستقبلية:
لزينب الغزالي نظرة وأمل في مستقبل المرأة المسلمة ، وبأن القيادةالنسائية ستكون للمرأة المسلمة في المستقبل شاء أعداء الإسلام أم أبوا ، فإن الذينيتقدمون مسيرة المرأة في العالم تحميهم المراكز الكبرى الحاكمة بغير ما أنزل اللهسبحانه وتعالى .
تحليل ونقـــد لكتاب "أيام من حياتي:
أهمية الكتاب وفوائده وقيمته في الحركة الإسلامية
يعتبر الكتاب وثيقة هامة وسجلا تاريخيا لحقية تاريخيه مهمة للدعوةالإسلامية ، وفيه تفاصيل وأحداث حدثت في فترة ما بين 1964) إلى (1971 ووثق فيه أيضا أسماء بعض رواد الدعوةالإسلامية الذين أسهموا في بقاء بعض التشريعات الإسلامية التي ظلت غائبة حتى وقتناالحاضر.
خصائص الأسلوب وطرائق العرض لكتاب [أيام من حياتي]:
كانت الكاتبة حاضرة في عرضها لموضوع كتابها ، وهذا أمر طبيعي ؛وذلكلأنها تكتب في سيرة حياتها .
وقد أبرزت الكاتبة هدفهـــا في النص بصورة مباشرة في مقدمة الكتاب ، وفي الكتاب صورلمواقف الثبات على المبدأ والدين الإسلامي في حياة الدعاة المعاصرين . ويتراوحأسلوبها بين الحوار والسرد .
وكانت الكاتبة تستخدم القران الكريم والشعر العربي العمودي كشواهدوأدلة داعمة ، مما جعل الكتاب أكثر دقة وعلمية وبعدا عن الذاتية والأنا ، ويلاحظعليها دقتها وحسن اختيارها للشعر لما يتضمنه من معان غزيرة وجميلة وعظيمة المغزى وحس أدبي مرهف .
الخاتمة:
وفي الختام وبعد هذه النظرة السريعة على حياة السيدة زينب الغزالي الجبيلي ،آمل من المولى عز وجل بأن يجعلنا من الدعاة إلى الإسلام وجنده المخلصين، وأن تكون لنا في قصة الداعية زينب الغزالي عبرة ومثلا يحتذى .
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
شكرا على المعلومات القيمة

خليجية

مشكوره وانتظر جديدك

مناار

images_93.jpg