تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مشكلة عدم وجود الفراطة عند دفع الفواتير

مشكلة عدم وجود الفراطة عند دفع الفواتير 2024.

[frame="7 80"]

اشتغل بمؤسسة للكهرباء والغاز، وأنا مسؤول عن التحصيلات المالية؛ حيث إنني أستقبل ال**ائن المشتركين الراغبين في دفع ثمن الفاتورة، وأنصفهم مااستطعت في ثمن الفاتورة، وأرد ما تبقى من حسابهم؛ حيث إنه لا يتوفر لدينا دوماً السيولة المالية (وأنا من يبحث عن السيولة مرة عند البنك المركزي، ومرة لدى التجار) من نوع 1 دج و5 دج، وإنني أعاني من ذلك، فأقوم في بعض الأحيان بالتغاضي عن باقي الثمن (صغير مقارنة بثمن الفاتورة)، وأقوم بدفعه من جيبي، وأحياناً أرد على ال**ون بعض ديناراته المحرجة لكسب وده، لأننا لم نعد نبدي لها اهتماماً لضعف قيمتها، وأحياناً أقول لل**ائن (مرة ساعدوني ومرة أساعدكم)، وهم ليسوا مضطرون إلى ذلك، وأحياناً أتغاضى عن جزء من الثمن رأفة بال**ون، ويتم دفعه من جيبي برضى تام.
فهل ما أفعله مخالف لأحكام الشريعة الإسلامية، علماً أنني أنصف صندوق الشركة مااستطعت وأسوي الوضعية، سواء تركته لعون آخر أم لا، وهل بقولي: "ساعدوني وأساعدكم" لغرض التسهيل لي ولهم قد أخطأت، وماذا يترتب على ذلك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من أن تسامح بعض ال**ائن وتدفع من جيبك، وإن كان ذلك ليس واجبا عليك، ولكن ليس لك أن تبقي من مال أحد شيء معك إلا برضا تام منه.
والله تعالى أعلم.

[/frame]

جزاك الله خير يالغاليه ,,
خليجية
خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.