لكل مخطوبة والله علشان تسعدى وتتهنى بزواجك 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتى الحبيبات
حيّاكن الله
كنت كتبت قبل كدا موضوع للمخطوبات فى فضفضة
وذكرت فيه نص فتوى
وكنت حاسة بصعوبة التطبيق الى حد ما
وان مش كل الناس عارفة الكلام ده
ان فى حدود جامدة اوى بين الخاطب ومخطوبته من بعد موافقة الطرفين على الخطبة والارتباط
اصبح بالنسبة لها رجل أجنبي
مش هعيد الفتوى تانى
بس الفتوى دى قصدت الكلام اللى فيها مخصوص
وفعلا فى ناس بتتجاوز فى الكلام ده
ربنا يجعلنا من الوقّافين على حدوده
انا يمكن كنت كتبت لموضوع اللى فات من كتر المواضيع بتاعة المحتارة والشكاوى فيها فى فترة الخطوبة
بس مكنتش لسة اتخطبت
ولما حصل الحمد لله حسيت فعلا ان الكلام ده لازم يتنفذ
ان تركتى نفسك لكلمة هتنتظرى منه كلمة تانية وهتزعلى لو حسيتى انه قصر معاكى فى الكلام ده
لكن صدقينى حلاوة الفترة دى فى مدى تحملك وصبرك انها تعدى زى ما ربنا أمرك وأمره
وياريت انتِ تكونى خير عون له وتنقلي له الكلام ده
علشان مصلحتكم انتم الاتنين وعلشان ان شاء الله زواجكم يكون هانئ وسعيد
طالما اتقيتم الله فى فترة الخطوبة او ما قبل العقد
صدقينى حاولى تصبري على اد ما تقدرى اصبري عن الكلام الحلو باذن الله هتلاقي كل ده بعدين
احسن ما كل شئ يتعجل الوقتى ومتلاقيش شئ حلو بعد كدا
او يقلّ بعد كدا
ولا تنسي ان من تعجل الشئ قبل أوانه عوقب بحرمانه
وانت اكيد عايزة سعادة دائمة

واليكِـ نص الفتوى من مركز الفتوى على اسلام ويب

السؤال

أنا فتاة مخطوبة ولله الحمد
قرأت واطلعت كثيرا على حدود الخطبة وما يجوز وما لا يجوز ومن أقوال الكثير من العلماء أن من ضمن ما يجوز هو الكلمة الحلوة بالمعروف وما لا يثير الغرائز ولا يكون تعبيرا صريحا لمشاعر الحب والاشتياق وما إلى ذلك ولكني أحتاج إلى إيضاح أكثر فهل يجوز مثلا أن يقول الخطيب لمخطوبته
"ربنا ما يحرمنيش منك"
"ربنا يجعلك من نصيبي"
"ربنا يبارك لي فيك"
"ربنا يخليكي ليا"
"أتمنى أن تكوني زوجتي وسكني"
"أتمنى لو أراك كل يوم"
تعليق على بعض ملابسها أنها حلوة أو يقول لا تفعلي كذا لأني أغار عليكى
ولو أن هذه الكلمات فعلا في نطاق الكلمة الحلوة بالمعروف ولكنها تشعرني بحبه فهل تخرج من النطاق المسموح به.

الفتوى

خلاصة الفتوى:
لا يجوز الكلام بين الخاطب ومخطوبته إلا ما دعت إليه الحاجة مع الالتزام بالضوابط الشرعية، وينبغي تجنب تلك العبارات التي جاءت في السؤال وما كان منها يثير الغرائز فيجب الإعراض عنه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمي أن الخطيبة أجنبية عن الخاطب فلا يجوز له الكلام معها مطلقا كغيرها من النساء الأجنبيات عنه إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك؛ كما سبق بيانه في الفتوى رقم:32171، فراجعيها وما فيها من إحالات، فإذا دعت حاجة للكلام بين الخاطب ومخطوبته فيجب عليها أن تمتنع عن الخضوع بالقول، كما يجب عليه أن يتجنب الكلام الذي يثير الغرائز حتى لا يجره ذلك إلى الفتنة. وتلك العبارات التي ذكرتها نرى أنها لا حاجة لها وفي بعضها ما يثير الغرائز كالتعليق على هيئة ثيابها، وننبه أن من شروط الكلام كذلك إن لم يكن على الهاتف أن يلتزم بالضوابط الشرعية فلا يخلو بمخطوبته ويغض بصره ولا يكلمها إلا من وراء حجاب.
والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.