قيام الليل يقي من الاصابة بأمراض القلب!! 2024.

سؤال يطرح نفسه:
الا تتعارض أهمية النوم للإنسان وضرورته له مع ما يرغب به رب العزة سبحانه وتعالى أولياءه والصالحين من عباده على قيام الليل؟
يجيب الدكتور سمير الحلو على هذا التساؤل بأن الإنسان ليس جسداً فقط يعمل نهاره ثم يطلب الراحة في الليل مع ما يتخلل ذلك من طعام ولهو، بل إن له ملكات أخرى لها أثرها الكبير في نشاطه وحيويته، إنها القوة الروحية الهائلة التي تجعل منه طاقة عظيمة تخشاها طواغيت الأرض ومردة الجن وتجعل منه ولياً من أولياء الله، ثم إن دراسة علمية قامت بها الدكتورة سلوى محمد رشدي أثبتت أن المعتادين على قيام الليل يتمتعون بمستوى أداء أعلى بالنسبة لفقرات ظهورهم مقارنة مع الذين لا يقومون الليل.

كما أثبتت الدراسات الطبية أن الذي ينام على وتيرة واحدة ساعات طويلة يتعرض للإصابة بأمراض القلب بنسبة عالية، ذلك أن هذا السكون الطويل يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضيق في لمعتها لترسب الشحوم في بطانتها، وتنصح الدراسة أن يقوم النائم بعد أربع ساعات من نومه لإجراء بعض الحركات الرياضية أو المشي لربع ساعة من الزمن للحفاظ على مرونة شرايينه ووقايتها من الترسبات الدهنية وما يليها من إصابات وعائية – قلبية، وفي دعوة الإسلام أتباعه إلى قيام الليل سبق طبي رائع لوقايتهم من الإصابات المذكورة.

كل هذا يعتبر من دون شك جانباً من المنافع الصحية التي أشار إليها النبي r حين قال: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير عن السيئات ومطردة للداء عن الجسم".

وإن نظرة منصفة إلى قول النبي r " ومطردة للداء عن الجسد " ومقارنتها لما أورده الأطباء اليوم من فوائد لقيام الليل للجسد تؤكد الإعجاز الطبي في هذا الحديث النبوي الشريف البليغ.

و صلي اللهم علي سيدنا محمد بعدد حسنات سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم

خليجية
يسلمووووووووووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.