تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصه زيد أبن أرقم مع عبدالله بن أبي سلول المنافق

قصه زيد أبن أرقم مع عبدالله بن أبي سلول المنافق 2024.

عن زيد بن أرقم قال: كنت في غزاة فسمعت عبد الله بن أُبَيٍّ يقول: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله، ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. فذكرت ذلك لعمي، أو لعمر، فذكره للنبي – صلى الله عليه وسلم- فدعاني، فحدثته، فأرسل رسول الله – صلى الله عليه وسلم- إلى عبد الله بن أُبَيٍّ وأصحابه، فحلفوا ما قالوا فكذبني رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وصدَّقه، فأصابني هَمٌّ لم يُصِبْنِي مثله قط، فجلست في البيت، فقال لي عمي: ما أردت إلى أن كذبك رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ومقتك ؟ فأنزل الله تعالى { إذا جاءك المنافقون } . فبعث إلي النبي – صلى الله عليه وسلم- فقرأ فقال: ( إن الله قد صدقك يا زيد ) (1).

شرح المفردات (2):

( ينفضوا ) يتفرقوا عنه.

( الأعز ) الأكثر عزة ومنعة وعنوا به أنفسهم.

( الأذل ) الأقل عزة ومنعة وعنوا به رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وأصحابه .

( لعمي ) قيل: هو عبد الله بن رواحة – رضي الله عنه- لأنه كان زوج أمه، وعمه الحقيقي ثابت بن قيس – رضي الله عنه- .

( ما أردت إلى أن كذبك ) ما حملك على قولك حتى جرى لك ما جرى.

( مقتك ) أبغضك .

من فوائد الحديث:

1- قال النووي: فيه أنه ينبغي لمن سمع أمراً يتعلق بالإمام أو نحوه من كبار ولاة الأمور ويخاف ضرره على المسلمين أن يبلغه إياه؛ ليحترز منه ، وقال ابن حجر: ولا يعد نميمة مذمومة إلا إن قصد بذلك الإفساد المطلق، وأما إذا كانت فيه مصلحة ترجح على المفسدة فلا (3)، كما هو الحال في هذه الحادثة.

2- ترك مؤاخذة كبراء القوم بالهفوات، لئلا ينفر أتباعهم، والاقتصار على معاتباتهم، وقبول أعذارهم، وتصديق أيمانهم، وإن كانت القرائن ترشد إلى خلاف ذلك، لما في ذلك من التأنيس والتأليف.

3- عظم خلق النبي – صلى الله عليه وسلم-، وكمال صبره على الأذى، وقوة تحمله في ذات الله – عز وجل- ورجاء ثوابه.

4- فيه منقبة لزيد بن أرقم – رضي الله عنه-، حيث نزل القرآن الكريم بتصديقه.

5- خبث المنافقين، وسوء طويتهم، وكيدهم للإسلام والمسلمين

خليجية
خليجية
خليجية
يسلمو يانور جزاك الله الف خير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة No0or خليجية

عن زيد بن أرقم قال: كنت في غزاة فسمعت عبد الله بن أُبَيٍّ يقول: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله، ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. فذكرت ذلك لعمي، أو لعمر، فذكره للنبي – صلى الله عليه وسلم- فدعاني، فحدثته، فأرسل رسول الله – صلى الله عليه وسلم- إلى عبد الله بن أُبَيٍّ وأصحابه، فحلفوا ما قالوا فكذبني رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وصدَّقه، فأصابني هَمٌّ لم يُصِبْنِي مثله قط، فجلست في البيت، فقال لي عمي: ما أردت إلى أن كذبك رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ومقتك ؟ فأنزل الله تعالى { إذا جاءك المنافقون } . فبعث إلي النبي – صلى الله عليه وسلم- فقرأ فقال: ( إن الله قد صدقك يا زيد ) (1).

شرح المفردات (2):

( ينفضوا ) يتفرقوا عنه.

( الأعز ) الأكثر عزة ومنعة وعنوا به أنفسهم.

( الأذل ) الأقل عزة ومنعة وعنوا به رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وأصحابه .

( لعمي ) قيل: هو عبد الله بن رواحة – رضي الله عنه- لأنه كان زوج أمه، وعمه الحقيقي ثابت بن قيس – رضي الله عنه- .

( ما أردت إلى أن كذبك ) ما حملك على قولك حتى جرى لك ما جرى.

( مقتك ) أبغضك .

من فوائد الحديث:

1- قال النووي: فيه أنه ينبغي لمن سمع أمراً يتعلق بالإمام أو نحوه من كبار ولاة الأمور ويخاف ضرره على المسلمين أن يبلغه إياه؛ ليحترز منه ، وقال ابن حجر: ولا يعد نميمة مذمومة إلا إن قصد بذلك الإفساد المطلق، وأما إذا كانت فيه مصلحة ترجح على المفسدة فلا (3)، كما هو الحال في هذه الحادثة.

2- ترك مؤاخذة كبراء القوم بالهفوات، لئلا ينفر أتباعهم، والاقتصار على معاتباتهم، وقبول أعذارهم، وتصديق أيمانهم، وإن كانت القرائن ترشد إلى خلاف ذلك، لما في ذلك من التأنيس والتأليف.

3- عظم خلق النبي – صلى الله عليه وسلم-، وكمال صبره على الأذى، وقوة تحمله في ذات الله – عز وجل- ورجاء ثوابه.

4- فيه منقبة لزيد بن أرقم – رضي الله عنه-، حيث نزل القرآن الكريم بتصديقه.

5- خبث المنافقين، وسوء طويتهم، وكيدهم للإسلام والمسلمين


جزاكى الله خيرا بس اريد توضيح الحديث اكثر لو ممكن

نورتوا يا قمرات مرسي لمروركم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.