اعتاد الناس الشراء من اصحاب البقالات دون السؤال عن سعر البضاعة فماحكم هذا الشراء علما بان المشتري لايعلم الا اخر الشهر بالمبلغ المطلوب منه؟
الجواب:
يُعْفَى عن مثل ذلك لسببين :
الأول : كون البضائع المطلوبة معروفة السعر غالبا .
الثاني : أن الفَرْق فيها يسير ، لو اختلفت الأسعار ، فهي جهالة – إن وُجِدت – فهي مُغْتَفَرَة
، ولا يحصل بسببها مُشاحَّة ، ولا تنازع .
قال شيخنا العثيمين رحمه الله : إذا اشترى إنسان أشياء مِن بقالة وكان يُحَاسِبه كل شهر، فإذا انتهى الشهر قال : كم عليّ ؟ قال البقّال : كذا وكذا ، فَسَلّمه دون أن يُعين الدراهم حين تسليمها ، فهذا يجوز .
والله تعالى أعلم .
[/frame]