الليلة…
لامست أناملها…
أطراف شفتاي…
بعض نزف… وبعض عطر…
صيرتني قصيدة نثر…
حملتك… من دنياك…إلى دنياي…
زلزالا هزني…
حتى حدود الانصهار…
يا… التي حولتني أثيرا…
زنبقة متوهجة…
على حنايا اللغة…
دافئة…دافقة…بكل معاني الحب… والانشطار….
ذوبها العشق… بألف انحسار…
وألف انكسار…
عيناك… غيمتان… بنفسج لونهما…
تخبئان كل الأمطار…
تهطلان على خريفي…
تعيدان الربيع إلي…
ردي قلبي علي…
يا… التي حبك…
يشدد علي الحصار
ردي قلبي إلي…
واسكنيه وحدك…
هو الذي ما كان بمقدور أي كان…
أن يسكنه…
أن يبهجه…
اسكنيه الآن…
كم أنت رائعة… يا فاكهتي المشتهاة…
تتدلين بين نجوم السماء…
من أين أتيت…
أيتها القادمة من بعيد…
تلمعين…شمسا… بدرا… نجما…
كوكبا دريا…قمرا…
غيما سخيا…
تأملت فيك مليا…
لست شمسا… لست بدرا…
لست كوكبا دريا…
أنت… أنت…
أنت…الوردة…
التي أحبها…
أنت الوردة…
أنت التي أحببتها…
اضف تعليق
