فلسفة فقاعة الصابون . 2024.

فلسفة فقااعة الصااابون ….. ما أجمل الوانها.. وشكلها ..وبريقها ….ولكن …….

***

فقااااعة الصاابون
ما اجمل بريقها ولمعان الوانها
وما أجمل ملمس ظااهرها وروعة بااطنها
تعكس لنا صور حقيقية من الحياة
تكبر أمام أعيننا.. تتغذى بروحنا.. وإحساسنا.. وانفاسنا
تتكور وتتبلور ويتسع قطرها كلما زاد معه زفير صدورنا
وكلما زادت حدة الزفير زاد معه حجمها وأكتمل رونقها

كرة الصابون لها فلسفات عجيبه غرريبه
مع نقاااء داخلها وصفااائه .. الا ويقابله سرعة في تلاشيها
فبلمسه حاانية من اصابعنا ولو بدون شعووور.. الا وتختفي !!
خليجية
فحياتها قصيرة قد لاتذكر بمقابل حياة صانيعها

فما بالك إذا قورنت بحياة الأمم والممالك
تلك الكرة عاشت معنا.. تأكل وتشرب بأحساسنا…
نشاااهدها أمامنا .. نتحسسها بأيدينا ..بعد أن نصنعها بزفرات الآمنا
وقتها نتأمل فقط.. في جمال مظهرها.. وبريق الوانها
ولكنها لاتتعدى ان تكون فقااعة صاابون ما أسرع تلاشيها
وما اسرع تطاير رذاذها وكانها لم تكن

خليجية

هي ردود أفعالنا اصبحت كفقاعة الصاابون
ما أسرع تكونها وتكووورها … وما أسرع تلاشيها ونسيانها
اصبح لكل منا فقاعته الصاابونيه ينفخ فيها حتى تكبر
وبعدها وبوقت يسير تتلاشى امام عينيه تلك الكورة البلورية
فمتى نرى تلك الفقاااعات كرااات حقيقة متماسكة
متى نراها تطير أمامنا.. وهي صاامده قوويه
متى تكون لكراتنا لمسااات حقيقيه لحيااتنا ومجتمعنا
***

فضفضة مسااائية في وقت تكوّن فقااعة صاابون

خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
تسلمين على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top